أسفرت أشغال الجمع العام الاستثنائي للنادي الملكي للفروسية الشلالات، المنعقد بمقر النادي يوم أول أمس الأربعاء، عن تجديد الثقة في الرئيس السابق عبدالصادق أوريكا ومنحه صلاحية تشكيل المكتب المسير الجديد، مع تكليف منخرطين لمواكبة إجراء افتحاص مالي للنادي تحت إشراف خبير محاسباتي محلف. وانطلق الجمع، الذي حضره منخرطون شكلوا النصاب القانوني، بمشاداة وتلاسنات بين بعض المنخرطين وبين بعض أعضاء المكتب المسير حول شرعية حضور بعض المنخرطين وكذا حول قانونية انعقاد الجمع!! وفي الأخير، توافق الحاضرون على انطلاق أشغال الجمع، الذي بدأ عاديا وبرئاسة الرئيس السابق، قبل أن يقرر هذا الأخير تحويله لاستثنائي بعد مصادقة المنخرطين. أمام تلك الحالة، طلب من أعضاء المكتب السابق الانسحاب، كما ينص على ذلك القانون، ومغادرة منصة التسيير، الأمر الذي استجاب له الرئيس وبعض الأعضاء باستثناء الكاتب العام وأمين المال الذي تشبتا بمقعديهما ضدا على رغبة المنخرطين، وضد القوانين المنظمة. وبعد استحالة إقناعهما بالعدول عن موقفهما «الغريب»، رغم ترديد المنخرطين لعبارات «ديكاج.. برا.. مابغيناكومش سيرو فحالكم..ارحل ارحل..»، قرر المنخرطون تحويل طريقة جلوسهم وقلب كراسيهم للجهة الخلفية التي نصبت أمامها منصة جديدة اعتلاها الأكبر والأصغر سنا لتولي تسيير الجمع!! قبل ذلك، استمع المنخرطون للتقريرين الأدبي والمالي، وصوتوا برفض التقرير المالي وتعيين منخرطين للتكلف بإخضاع مالية النادي للافتحاص تحت إشراف خبير محاسباتي. وصوت الجمع بالإجماع، بعد ذلك، مقابل صوت واحد، على تجديد الثقة في عبدالصادق أوريكا كرئيس لولاية جديدة، ومنحه صلاحية تكوين المكتب المسير، حيث لم يتأخر في انتقاء أعضاء المكتب من وسط القاعة وكانوا كالتالي: فؤاد اشمارخ محمد شفيري راجحي حبيبة سعيد زاويتي عيسى بلعلام هند غلاب فتيحة جلال وخديجة المهداوي.