لقاء إعلامي تضامني مع ولد سلمى بالبيضاء يعقد كل من ائتلاف وطننا، اتحاد العمل النسائي، النجمة الخضراء ومنتدى المواطنة، يومه الخميس في الساعة الحادية عشر صباحا بمقر شركة سابريس الدارالبيضاء (قرب محطة المسافرين) لقاء إعلاميا حول الزيارة التضامنية التي قام بها عدد من فعاليات المجتمع المغربي لمصطفى سلمى ولد مولود في مكان اعتصامه بالعاصمة الموريتانية نواكشوط. وذلك من أجل حقه في العودة الى أسرته والتعبير عن آرائه ومواقفه السياسية، وكذا استعراض مقترحات فعاليات ومنظمات المجتمع المدني المغربي لإطلاق حملة دولية للتضامن معه. حريق يأتي بالكامل على متجر لبيع المواد التجميلية وسط الرباط أتى حريق بالكامل، عشية الثلاثاء، على متجر لبيع المواد التجميلية، يقع بزنقة تهامة المتفرعة عن شارع محمد الخامس وسط الرباط. وعلم بعين المكان، أن هذا الحريق نجم عن تماس كهربائي أدى إلى اندلاع النيران، وأن الحادث لم يخلف أي ضحايا. وقد مكن تدخل رجال الوقاية المدنية من الحيلولة دون امتداد ألسنة اللهب إلى متاجر مجاورة وشقق سكنية بالعمارة التي يقع بها المتجر. بنك المغرب يؤكد أهمية مواصلة جهود تدبير المخاطر أكد بنك المغرب على ضرورة مواصلة الجهود المبذولة في مجال تدبير المخاطر لمواجهة تنامي بعض عوامل الهشاشة، وذلك على الرغم من مناعة النظام البنكي الوطني. وشدد البنك المركزي، في تقرير نشره مؤخرا حول «مراقبة مؤسسات الائتمان وأنشطتها ونتائجها»، على أهمية الحكامة في مؤسسات الائتمان وفي إطار استراتيجية وأهداف محددة. وبخصوص عوامل الهشاشة هاته، أوضح التقرير أن التراجع الظرفي الذي تواجهه بعض القطاعات الاقتصادية يمكن أن يؤدي الى ارتفاع مخاطر تعثر المقاولات، والذي من شأنه التأثير على تكلفة مخاطر مؤسسات الائتمان. من جهة أخرى، يضيف المصدر ذاته، فإن المؤسسات التي تقوم بتطوير العروض طويلة الأمد، وبنسبة ثابتة وغير المؤطرة بشكل كاف، قد تواجه ضعفا في ناتجها الوطني الخام، في حالة ما إذا كان تجديد مواردها يتم في ظروف غير مواتية. وفي هذا الصدد، واصل البنك المركزي تعزيز مراقبته لمجالات القطاع التي توجد بها مخاطر مرتفعة وطالب بعض المؤسسات بتعزيز تغطية هذه المخاطر من خلال الرفع أكثر من قاعدة رأس المال والاحتياطيات والأصول. وفي هذا السياق عزز بنك المغرب الإطار التنظيمي المتعلق بالرأس المال من خلال اعتماد المقاربات المتقدمة ل «بال2 ». وأبرزت مؤسسة الاصدار أن هذه التطورات التنظيمية من شأنها إعداد النظام البنكي بشكل أفضل لملاءمته مع مقتضيات «بال ثلاثة»، مضيفة أن الأمر يتعلق بمعايير احترازية جديدة، أصدرتها «لجنة بال» في دجنبر2010 ، وتهدف إلى تعزيز رؤوس أموال البنوك من حيث الكمية والنوعية وكذا مستوى سيولتها، بغرض جعلها أقل هشاشة في مواجهة صدمات معينة أو الماكرو اقتصادية. وعلى صعيد الاستبناك، فقد حث البنك المركزي النظام المصرفي على بذل جهود جديدة لزيادة نسبة إقبال السكان على الاستبناك إلى66 بالمائة في السنوات الثلاث المقبلة. من جهة أخرى، عبأ بنك المغرب موارد كبيرة لمراقبة تنفيذ التدابير التي اتخذت مؤخرا لتحسين شفافية تسيير مؤسسات الائتمان في ما يتعلق بزبنائها وتخفيض تكاليف الخدمات البنكية.