بلغ عدد الناجحين في امتحانات الباكالوريا دورة يونيو 2011 بجهة فاس بولمان ، 9587 منهم 5169 إناثا بنسبة 62،56 بالمائة من أصل 16932 مترشحا ، وهي أعلى نسبة تسجل بأكاديمية فاس بولمان لتحتل المرتبة الثانية على الصعيد الوطني بعد جهة وادي الذهب لكويرة. جاء ذلك على لسان محمد ولد دادة مدير الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين جهة -فاس بولمام- خلال ندوة صحفية عقدها صباح يوم الاثنين 4 يوليوز الجاري بمقر الاكاديمية وحضرها عدد من وسائل الاعلام المكتوبة المسموعة والمرئية . وتصدرت نيابة فاس عدد الناجحين ب7422 ناجحا، منهم 4132 إناثا ، من أصل 12762 مترشحا ، متبوعة بنيابة إقليمصفرو ب 1284 ناجحا، منهم 637 إناثا من أصل 2658 مترشحا، بنسبة 54،49 بالمائة ، ثم نيابة إقليم بولمان ب825 ناجحا، منهم 376 إناثا، من أصل 2658 مترشحا ، بنسبة 70،48 بالمائة ، وأخيرا نيابة إقليم مولاي مولاي يعقوب ب 56 ناجحا ، 24 إناثا من أصل 186 مترشحا ، بنسبة 46،31 بالمائة . أما على مستوى التقويم النوعي لنسب النجاح فقد أوضح مدير الأكاديمية أن نسبة 58 بالمائة من الناجحين هم إناث. كما أن عدد الناجحين بميزة مستحسن -حسن-حسن جدا بلغ5537 منهم 3749 في التعليم العمومي ، و843 بالتعليم الخصوصي و102 عند الأحرار، فيما نجح 5840 مترشحا بمعدل عادي. كما أن أعلى معدل بالجهة هو 69،18 في شعبة العلوم الرياضية . وعزا المسؤول الأول عن الشأن التربوي بالجهة هذه النتائج الى المجهودات المبذولة من طرف رجال ونساء التعليم كل من موقعه ، وكذا الى عدد من الإجراءات والتدابير المتخذة سواء على مستوى التسيير أوالتنظيم، الهدف منها هو ضمان مبدأ تكافؤ الفرص واجتياز امتحانات الباكالوريا في ظروف أحسن ، كما أشاد بالتنسيق المحكم والتعبئة المتميزة لرجال الأمن مما جعل محيط المؤسسات ينعم بأمن حقيقي حيث لم تسجل ولا حالة اعتداء . وقد بلغ العدد الاجمالي للمترشحين لهذه السنة( ممدرسين - احرار - تعليم خصوصي) 41934 مترشحا ومترشحة من بينهم 17345 ممدرسين بمؤسسات التعليم العمومي و5981 مترشحا من الأحرار ، بالإضافة الى 1130 مترشحا ومترشحة ممدرسين بالتعليم الخصوصي ، وارتفع عدد المرشحين للباكالوريا هذه السنة 2011 مقارنة بالسنة الماضية 2010 بما يعادل 7275 مترشحا ( ة) جديدا من بينهم 4877 مترشحا و 294 مترشحة بالتعليم الخصوصي بنسبة ارتفاع إجمالية تعادل 34،17 بالمائة. المدير، أكد أن عدد الناجحين 9589 منهم 5169 إناث بنسبة 61،58 بالمائة ، مسجلا ارتفاع عدد الناجحين خلال هذه السنة مقارنة مع السنة الماضية 2010 بما يعادل 1643ناجحا بنسبة زيادة تعادل 13،17 بالمائة.فيما حققت نسبة نجاح عادلت 22،42 بالمائة خلال دورة يونيو 2010 ، فإن الدورة الحالية سجلت ارتفاعا في نسبة النجاح تعادل 40،14 بالمائة. وحدد المسؤول عدد المستفيدين من الدورة الاستدراكية 18-19 يوليوز ب 6563 مترشحا (ة)، فيما بلغ عدد الناجحين بالتعليم الخصوصي 1069 بنسبة 02،95 بالمائة مع 56 حالة استدراكية. وفي ما يتعلق بالإجراءات التنظيمية قال ولد دادة إنه تم توزيع المترشحين على 76 مركزا للإمتحانات منهم 51 بفاس، وتطلب تنظيم دورة يونيو 2011 تعبئة 3786 أستاذا(ة) للقيام بمهمة الحراسة والتصحيح، كما تم توزيع دلائل على الأساتذة المكلفين بالحراسة، والتصحيح ، وكذلك على التلاميذ المترشحين تُعرفهم بمجال تنظيم امتحان الباكالوريا ، وتنبههم لضرورة اجتناب الغش مع تحديد الإجراءات التي ستتخذ ضد كل مترشح ضبط في حالة غش . وبهدف الاشراك والاطلاع على مختلف الاجراءات المتخذة ذكر المدير بعقد لقاءات تنسيق عديدة على المستويين الجهوي والاقليمي سواء مع مديري المؤسسات التعليمية التي تم اختيارها كمراكز او مع جمعيات الآباء والفرقاء الاجتماعيين وكذا مع السلطات الاقليمية والمحلية والسلطات الامنية التي قامت بتوفير وسائل الأمن بمحيط المؤسسات التعليمية خلال فترة اجتياز الباكالوريا مما كان له الأثر الإيجاب يعلى هذا المستوى . بالنسبة للمترشحين الاحرار الذين اجتازوا امتحانات الباكالوريا لهذه السنة بلغ 3416 بعد ان ترشح 5981 مترشحا، نجح منهم 757 واستفاد 2540 من الدورة الاستدراكية . واعتبر المدير نسبة الغياب مرتفعة مما يطرح اكثر من علامة استفهام حول جدوى الاستمرار في تعبئة الموارد المالية والبشرية لتنظيم امتحانات يتغيب عنها نصف المترشحين تقريبا. وخلص المدير الى أنه وبإضافة عدد المستدركين لعدد الناجحين خلال هذه الدورة، فإن 93 بالمائة من المترشحين للباكالوريا هذه السنة إما نجحوا أوأعطيت لهم فرصة الاستدراك ، في حين تم اقصاء فقط 782 مترشحا من اصل 17345 مترشحا ، اي بنسبة 5،4بالمائة .