لم تخلف النيران ، التي اشتعلت في صيدلية تستقر بشارع عبد الله كنون، مصابين أو ضحايا،لكن الخسارة كانت فادحة، بعد أن أتت ألسنة النيران على كل محتويات الصيدلية من أدوية وتجهيزات وآليات ووثائق. شهود عيان دفعتهم الحرارة المفرطة ، واختناق الجو،للخروج إلى شوارع حي إكرام حوالي الساعة الثانية صباحا ليلة الأحد /الإثنين الأخير، لتزجية الوقت بحثا عن جرعة من النسيم يطفئون بها صهد أبدانهم، استرعى انتباههم دخان كثيف يتسرب من الصيدلية، التي كانت النيران قد أتلفت كل ما فيها. المعطيات التي استقتها الجريدة من مصادر مقربة، تتحدث عن حصول خلل كهربائي بسبب ترك الصيدلانية حاسوبا محمولا موصولا بالتيار الكهربائي بغية شحن بطاريته، كما أن الحرارة المفرطة التي كانت تعرفها المدينة تلك الليلة من دون شك شكلت عاملا مساعدا لحصول هذا الخلل الكهربائي.