نظمت جمعية عين الشعير للتنمية (170 كلم عن فجيج)، الدورة التكوينية الثانية لفائدة 13 مستشارة جماعية و50 فاعلة جمعوية وموظفة في القطاعات العمومية، من كل جماعات الإقليم، في إطار مشروع «تكوين وإدماج المرأة في تدبير الشأن المحلي». وتهدف هذه الدورة، إلى تفعيل مستجدات الميثاق الجماعي الجديد، وإدماج مقاربة النوع ومبدأ تكافؤ الفرص لكلا الجنسين، وتوفير الظروف الملائمة لمشاركة المرأة في الحياة السياسية وتسيير الشؤون العامة على المستوى المحلي. هذا المشروع جاء لتشجيع النساء على الانخراط في لجنة المساواة وتكافؤ الفرص التي ستساعدها في المساهمة والانخراط المسؤول والبناء في بلورة السياسات التنموية المحلية، مبرزا دور المرأة باعتبارها فاعلا مهما في التنمية المحلية، وإقرارا للمساواة وتكافؤ الفرص بإدماج مقاربة النوع الاجتماعي، لما له علاقة بواقع وحاجيات النساء. قافلة طبية متعددة الاختصاصات بالصويرة استفاد نحو 150 شخصا منخرطا في جمعية موظفي نيابة التعليم بالصويرة، من خدمات قافلة طبية متعددة الاختصاصات، نظمت الأحد الماضي بمدينة الصويرة. ومكنت هذه القافلة الطبية، التي نظمت بشراكة مع الجمعية المغربية لمساندة ضعاف البصر والتنمية الاجتماعية، موظفي القطاع التعليمي بالصويرة من الاستفادة من فحوص طبية بالصدى وبالأشعة، وكذا إجراء معاينات في مجالات طب العيون والطب العام. تنظيم هذه القافلة الطبية، حسب المنظمين ، «يهدف إلى المساهمة في تحسين جودة العلاجات المقدمة لموظفي التعليم». قافلة تحسيسية تكوينية بتمارة انطلقت الاثنين بعمالة الصخيرات تمارة، قافلة تحسيسية تكوينية لفائدة حوالي 200 فاعلة جمعوية ورئيسة تعاونية بالعمالة، وذلك من أجل تقوية قدراتهن الذاتية والمهنية. وتهدف هذه القافلة، المنظمة من 20 إلى 24 يونيو الجاري، بمبادرة من جمعية النساء الرائدات للتمكين الذاتي للمرأة، إلى «تحسيس وتأطير النساء ودعم قدراتهن وتحسين مهاراتهن على المستوى الشخصي والمهني لمواجهة كافة التحديات التي يمكن أن تواجههن في مجال اشتغالهن كفاعلات جمعويات ورئيسات تعاونيات». الغاية من هذه القافلة ، حسب الجهة المنظمة ، هي «تحسيس النساء بالقواعد الأساسية في مجال التمكين الذاتي واستعمالها لتقوية قدراتهن المهنية وجعلها إطارا لتبادل الخبرات والحوار والاستفادة من النجاحات التي تم تحقيقها من خلال تجاربهن». وهي تسعى أيضا إلى« تشجيع مناخ التعاون بين النساء الرائدات والمؤطرات لتمكينهن من المساهمة بشكل فعال في التنمية السوسيو اقتصادية للبلاد». التكوين في مجال البستنة بخريبكة إسهاما منها في النهوض بالجانب الايكولوجي على مستوى إقليمخريبكة، بادرت جمعية «إس أو إس مدينتي» إلى إحداث شعبة لتكوين وتأهيل الراغبين في المضي قدما في مجال البستنة والعناية بالمساحات الخضراء. ويستهدف هذا المشروع في بدايته نحو 60 مرشحا للاستفادة من التكوين بالتدرج ، حيث سيكون المتلقي، معظم أوقاته، في اتصال مباشر مع الأرض لتجسيد ما يمكن مراكمته من أفكار وتجارب عبر الدروس النظرية أو الزيارات الميدانية للمشاتل النباتية الناجحة. وتتوخى الجمعية، فضلا عن ترسيخ ثقافة التطوع للعناية بالمجال البيئي،« تأهيل المستفيدين من مختلف الأعمار والمستويات في كل الجوانب المرتبطة بمجال البستنة وتقنياتها العلمية، من أجل إعدادهم لولوج سوق الشغل أو لخلق مشاريع مدرة للدخل». وقد سبق للجمعية أن انخرطت مؤخرا في ورش بيئي تطوعي تحت شعار «بيئة مستشفياتنا نصف صحتنا» كانت الغاية منه إضفاء حلة جديدة على مختلف جنبات المستشفى الإقليمي الحسن الثاني بخريبكة، في انتظار توسيع هذه الفكرة لتشمل فضاءات الأخرى بالإقليم.