قال جان بيير إيرمونو المدير العام لشركة ليدك بأن صندوق الأشغال، الذي ظل موضوع نقاش لسنوات عديدة بخصوص الشق المتعلق بصرف أمواله، يتحكم فيه رئيس مجلس مدينة الدارالبيضاء على اعتبار أنه الآمر بالصرف وليس شركة ليدك، وأضاف خلال لقاء تواصلي عقده مع ممثلي جهة الدارالبيضاء بطلب منه، في الأسبوع الماضي، بأنه لم يسبق أن تهرب من لقاء منتخبي الدارالبيضاء. وتدخل عدد من أعضاء الجهة الذين من بينهم من يشكل المعارضة داخل مجلس المدينة ، ليوضحوا للمدير بأن هناك إرادة من طرف رئاسة المجلس كي لا تلتقي الشركة بالمنتخبين، وذهب بعضهم الى أن رئاسة المجلس تقدم المنتخبين لهذه الشركة على أساس أنهم «بوعو» ولا يجيدون النقاش والحوار وأنهم لا يفهمون سوى لغة الفوضى! وفي تعقيبه على هذه الملاحظة، أوضح مدير شركة ليدك بأن هذه الأخيرة تتعامل مع أشخاص يقدمون لها على أساس أنهم يشكلون لجنة التتبع وبأن الشركة لا دخل لها في قرارات المجلس، مشيرا إلى أنه عقد لقاءات مماثلة في عدد من مقاطعات المدينة، لتوضيح عدة أمور منها منجزات الشركة والخصاص الحاصل في أشغالها، وبالمناسبة قدم عرضا حول المنجزات والمشاريع التي باشرتها ليدك في جهة الدارالبيضاء، كما تطرق الأعضاء في هذا اللقاء إلى مجموعة من السلبيات المسجلة على شركة ليدك وعدم التزامها ببنود العقدة التي تربطها مع المدينة، بالاضافة إلى الاستياء الذي خلفته جراء الفيضانات التي شهدتها العاصمة الاقتصادية مؤخرا والتي أغرقت العديد من المنشآت. يذكر، أن مدير شركة ليدك، لم يحضر الدورة الاستثنائية التي دعا إليها مجلس مدينة الدارالبيضاء في يناير الماضي عقب الأمطار التي أغرقت المدينة، ولم تقدم أجوبة صريحة إذاك حول غيابه واعتبر أعضاء المجلس أن المكتب المسير للجماعة الحضرية كان هو صاحب هذا التغييب، كما أكد عدد كبير من أعضاء المجلس، بأن عدم حضور المدير الى الدورة هو احتقار لممثلي ساكنة الدارالبيضاء، فتم تأجيل هذه الدورة وظلت معلقة الى حدود الآن، بل كانت سببا في نشوب خلاف بين المجلس والمكتب المسير، ظل يتطور مما نتج عنه عدم عقد دورتي فبراير وأبريل لتعيش المدينة حالة «بلوكاج» مازالت قائمة الى يومنا هذا!!