أكد محمد سلام، رئيس اللجنة الوطنية لرياضة الكيمبو، التي تعد أم رياضات ألعاب فنون الحرب في تصريح خص به جريدتنا، أن محمد مقتبل، رئيس الجامعة الملكية للكراطي يعمل بكل الإمكانيات المتاحة له لمحاربة رياضة الكيمبو مستغلا منصبه الوظيفي ومسخرا رؤساء العصب المغربية لرياضة الكراطي لهذه الغاية، نظرا للإقبال المتزايد على رياضة الكيمبو باعتبارها رياضة شاملة تمتاز بالقوة وتنوع التقنيات، حيث يرهب مقتبل رؤساء العصب ويأمرهم بالتشويش على هذه الرياضة وعدم التعامل مع مسيريها وممارسيها، علما أن لجنتنا الوطنية معترف بها دوليا من لدن الجامعة الدولية لرياضة الكيمبو، كما أكد محمد سلام، الذي يرجع له الفضل في إدخال هذه الرياضة إلى المغرب سنة 1992 ، حيث طالب الاعتراف بها كجامعة وطنية من طرف وزارة الشبيبة والرياضة سنة 1993 . ورغم المضايقات التي اعترضت هذه اللجنة وعدم الحصول على الدعم المالي والمعنوي، فقد شارك أبطالها في الملتقيات الدولية تحت لواء اللجنة الوطنية للكيمبو الخاصة بهذه الرياضة سنة 2003 برومانيا و2005 بسويسرا و2007 بالبرتغال ، و 2009 برومانيا، حيث حصل المغرب بفضلها على ثلاث ميداليات فضية ونحاسيتين وعزف النشيد الوطني في تلك التظاهرة العالمية. ونظرا للمضايقات التي يمارسها رئيس الجامعة الوطنية للكراطي على هذه الرياضة، قررنا كلجنة وطنية، فك الارتباط مع هذه الأخيرة خلال الموسم الحالي، وأخذنا نمارس أنشطتنا باستقلالية عن جامعة الكراطي غير أن مقتبل لم يرقه ذلك، وقرر أن يلغي اللجنة الوطنية للكيمبو بالضغط على وزارة الشبيبة والرياضة التي راسلناها في الموضوع ولم نتلق منها أي رد لحد الآن، يقول محمد سلام، إذ حاولت الوزارة المعنية، بإيعاز من مقتبل، منع الأنشطة التي سطرتها اللجنة انطلاقا من كأس 9 مارس تخليدا للخطاب الملكي التاريخى الذي نظمناه بمدينة القنيطرة، حيث أعطى مقتبل تعليماته لرئيس عصبة الغرب للكراطي لمنع النشاط الذي لقي إقبالا و استحسانا للفكرة المتوخاة منه، إلا أن محاولته لنسف نشاط لجنتنا باء بالفشل، ومرت التظاهرة في جو حماسي تسوده روح المواطنة الحقيقية . وأضاف سلام قائلا إن رئيس جامعة الكراطي كان يضغط علينا كي نؤمن أبطالنا ضمن المنخرطين في جامعة الكراطي، إلا أننا قمنا بتأمين الممارسين لرياضة الكيمبو في شركة خاصة، بعد أن تمت عرقلة برامجنا المسطرة. ولم يقتصر ضغط مقتبل على رياضتنا فقط، بل إنه كلما برز نوع جديد من رياضة فنون الحرب بالمغرب، إلا ويضغط على رؤساء الجمعيات لينخرطوا في جامعته، وإن رفضوا فإنه يعمل على خلق جمعيات موازية لبث التفرقة، علما أن الظهير الشريف 10 150 1 الصادر بتاريخ 24 غشت 2010 ينص على أنه لايجوز أن تؤهل الجامعة رياضية عن كل فئة، ليظهر أن جامعة الكراطي تتوفر على أكبر عدد من الممارسين، والحقيقة غير ذلك، لأن جامعة الكراطي أصبحت جامعة لفنون الحرب. أمام هذه العراقيل راسل محمد سلام رئيس اللجنة الوطنية للكيمبو جلالة الملك محمد السادس، ملتمسا من عنايته الكريمة بأن يعطي أوامره السامية للسيد مقتبل، رئيس الجامعة الملكية للكراطى، بأن يرفع يده عن رياضة الكيمبو وبرامجها وأنشطتها لتعمل على تأطير الشباب المغربي في جو تطبعه الطمأنينة، حتى تنتشر هذه الرياضة على أكبر نطاق وأن يراسل السلطات المحلية بالقنيطرة لسحب تعرضه السابق، وأن يؤكد أن جامعة الكراطي لاعلاقة لها برياضة الكيمبو.