كشفت مصادر من وزارة التشغيل والتكوين المهني بخصوص ورش تحسين قابلية تشغيل الشباب الذين يواجهون صعوبة في الإدماج. إنه إلى حدود شهر غشت 2010، تمت استفادة 41.343 طالب شغل، أي بنسبة إنجاز للتوقعات بلغت 116,5 في المائة. وقالت ب »أن المستفيدين تم توزيعهم على 3 مجالات مهنية منها القطاعات الواعدة (18.280 مستفيداً)، والمهن بالقطاعات الأخرى والكفاءات في السلوك المهني (17.410 مستفيداً)، والبحث المنهجي عن العمل (5.653 مستفيداً). المصادر ذاتها، أوضحت أن هذا الورش الذي يندرج في إطار برنامج »تأهيل 2012« الذي يروم وفق مخطط استعجالي تحسين قابلية تشغيل 100 ألف باحث عن الشغل (حاملي الشهادات) في إطار تعاقدي مع الوكالة الوطنية لإنعاش التشغيل والكفاءات. قام قطاع التكوين المهني ببرمجة عدة عمليات تتمثل على الخصوص في الشروع في أشغال بناء معهد عالي للتكوين في مهن السمعي البصري والسينما بالرباط بقيمة 45 مليون درهم، سيتم افتتاحه خلال شهر أكتوبر 2012، والشروع في إنجاز دراسة لوضع مخطط تكويني خاص بمهن التجارة والتوزيع قصد مواكبة المخطط الذي سيوفر حوالي 450 ألف منصب شغل في أفق 2020، وذلك بارتباط مع إعداد مخطط للتكوين، بتعاون مع وزارة الطاقة والمعادن لمواكبة هذه الاستراتيجية، الذي تهدف إلى تحديد وتعريف المهن المتعلقة بقطاعات الطاقة المتجددة، وكذا وظائف العمل المرتبطة بها، ومع مشروع المنطقة المالية للدار البيضاء، بتنسيق مع شركة التدبير بغية إعداد مخطط للتكوين في أفق 2015، قصد تنمية وتطوير الكفاءات التقنية المتخصصة لمواكبة المشروع الرامي إلى تموقع المنطقة المالية للدار البيضاء على المستوى الدولي. وفي سياق متصل، كشفت ذات المصادر أن البرنامج الاستعجالي في ميدان التكوين المهني يتوزع على ثمانية أوراش أساسية حددتها في »مواكبة الميثاق الوطني للإقلاع الصناعي« الذي يهدف تكوين 220 ألف من الكفاءات في أفق 2015، ومواكبة قطاع السياحة (67 ألف خريجة وخريج)، وتنمية التدرج المهني بقطاع الفلاحة الذي يروم تزويد سوق الشغل بما يقارب 51 ألف خريجة وخريج في أفق 2012، وتنمية التدرج المهني بقطاع الصناعة التقليدية (تكوين 60 ألف شاب)، وذلك بالموازاة مع أوراش تنمية الإجازات المهنية، والتكامل بين عرض التكوين العمومي والخاص، وهندسة نظام التكوين المهني حسب المقاربة، باعتبار الكفاءات، وورش تحسين قابلية تشغيل الشباب الذين يواجهون صعوبة في الإدماج.