في الوقت الذي سجل فيه بعض لاعبي التنس ببعض الدول العربية مثل لبنان ومصروالكويت تألقا ملحوظا في الدورة السادسة للدوري الدولي«كأس الصحراء » بأكَادير المنظم ما بين 21 و28 ماي2011، كان الحضورالمغربي باهتا للغاية بحيث لم يتمكن أربعة لاعبين من تجاوز الدورالأول باستثناء يونس الراشيدي الذي تم إقصاؤه هو الأخر مبكرا. وهنا يطرح السؤال عن هذا الحضورالباهت، وعن مسؤولية الجامعة الملكية المغربية للتنس في عدم تسجيل أكبرعدد من اللاعبين الشباب في الإقصائيات للإستفادة من التجربة من جهة ومن تحسين ترتيبهم على الأقل، علما أن هذه الإقصائيات عرفت فقط مشاركة 34 لاعبا في الوقت الذي يسمح القانون بتسجيل ومشاركة 64 لاعبا، كما أنها اكتفت فقط بتسجيل أربعة لاعبين في السبورة النهائية وهم:إسماعيل لحلو، كريم بنموسى، طلال وهابي، يونس الراشيدي. فرغم التنظيم الجيد للنادي الملكي للتنس بأكَادير بمعية شركائه من المجلس البلدي لأكَادير والمجلس الجهوي وولاية الجهة، ظل اللاعبون المغاربة أقل قدرة على مجاراة المنافسة وتجاوز الدورالأول في هذا الدوري الدولي الذي عرف مشاركة أزيد من 26 دولة من أوروبا وأسيا وإفريقيا والولايات المتحدةالأمريكية. وبالنسبة للنادي الملكي للتنس فقد خاب حظه مرة أخرى عندما تم إقصاء لاعبه المفضل جواد البوكيلي (24 سنة) في الإقصائيات المؤهلة للسبورة النهائية، في الوقت الذي خاض فيه النادي صراعا مع جامعة التنس من أجل تسجيله مباشرة في السبورة النهائية دون خوض الإقصائيات وهو ما لم يتأت للنادي الذي كان قد هدد في البداية بإيقاف الدوري غضبا على قرارالجامعة الذي اعتبره إجحافا في حق النادي. أما المباراة النهائية فكانت دون المستوى، حيث لم ترق إلى ما كان مطلوبا منها بخصوص التنافس والندية والحماس، وذلك بسبب مرض اللاعب اللبناني بسام بيدس،الذي خلق المفاجأة في هذا الدوري بإقصائه للمرتب الأول في النصف النهائي، فمرض اللبناني، سهل المأمورية على اللاعب الليتواني «كَري كَيليس»للفوز بالمباراة النهائية بجولتين لصفر، ليفوز بالدوري الدولي «كأس الصحراء» في نسخته السادسة.