شارك المئات من المواطنات والمواطنين بخنيفرة، يوم الأحد 29 ماي 2011، في التظاهرة السلمية التي دعت إليها «حركة 20 فبراير»، والتي انطلقت في مسيرة حاشدة من ساحة 20 غشت بخنيفرة، إلى نحو المستشفى الإقليمي بالمدينة. وعلى طول محور المسيرة السلمية، لم يتوقف المتظاهرون عن ترديد العشرات من الشعارات المطالبة بالتغيير والحرية والكرامة والمساواة، وبإسقاط الفساد والاستبداد واحترام حقوق الإنسان، وتحسين الظروف الاجتماعية للمواطنين، وتوفير شروط دستور شعبي ديمقراطي . شارك المئات من المواطنات والمواطنين بخنيفرة، يوم الأحد 29 ماي 2011، في التظاهرة السلمية التي دعت إليها «حركة 20 فبراير»، والتي انطلقت في مسيرة حاشدة من ساحة 20 غشت بخنيفرة، إلى نحو المستشفى الإقليمي بالمدينة. وعلى طول محور المسيرة السلمية، لم يتوقف المتظاهرون عن ترديد العشرات من الشعارات المطالبة بالتغيير والحرية والكرامة والمساواة، وبإسقاط الفساد والاستبداد واحترام حقوق الإنسان، وتحسين الظروف الاجتماعية للمواطنين، وتوفير شروط دستور شعبي ديمقراطي . وأمام المستشفى الإقليمي، الذي يلخص الوضع الصحي بالإقليم، نظم المتظاهرون وقفتهم الاحتجاجية التي نددوا فيها بالوضع الصحي المتردي والتراجع الخطير في الخدمات الطبية، وبالمتاجرة في صحة المواطنين، فضلا عما وصفوه بالخروقات المتمثلة في الرشوة والإهمال والإهانة والتمييز والابتزاز وضرب مجانية العلاج، وباستشراء مظاهر الفساد وسوء الاستقبال وقلة التخصصات وضعف التجهيزات والتلاعب في المواعيد. التظاهرة التي مرت في جو من الحماس والانضباط والمسؤولية، حمل فيها المتظاهرون عدة يافطات تعكس مواقفهم حيال القطاع الصحي، وبعضهم حمل شموعا وآخرون رفعوا أوراقا نقدية في إشارة منهم ل»مظاهر الرشوة المتفشية»، لتختتم الوقفة بكلمة «حركة 20 فبراير» بخنيفرة، تم فيها التذكير بهوية وأهداف الحركة، والتدخلات الأمنية التي طالت تظاهرات بعض مناطق البلاد، كما لم يفت ذات الكلمة التعبير عن تضامن الحركة مع مسيرة الأطباء التي تعرضت للقمع بالرباط، ونددت بمظاهر الرشوة المتفشية في المستشفيات والأداء المطبق بالصندوق على المرضى، وبقلة أطباء الاختصاص والأدوية وضعف الخدمات الصحية، وبمظاهر الإهانة التي تطال المواطنين كل يوم، إلا أن كلمة الحركة لم تمر دون مطالبة مراكز القرار بتحسين الأوضاع المادية والإدارية والمهنية والاجتماعية للأطباء والممرضين حتى يمكن احترام كرامة وطاقة الفقراء. خطوة «وقفة المستشفى» تأتي ضمن برنامج سطرته الحركة بخنيفرة، والقاضي بالاحتجاج أمام المرافق العمومية الحيوية، وقد شدد المتظاهرون على الاستمرار في التظاهر والاحتجاج إلى حين ترجمة مطالبهم بما يتجاوب مع انتظارات الجماهير الشعبية، الاجتماعية منها والسياسية والاقتصادية والدستورية.