تقدم القناة الثانية لمشاهديها مساء يوم غد الثلاثاء 31 ماي الجاري، حلقة جديدة من برنامجها «أخطر المجرمين». حلقة هذا الشهر تسلط الضوء على كيف ستهتز مدينة سطات على وقع جرائم اغتصاب وقتل مجموعة من الفتيات. يتعلق الأمر بسفاح وسيم، له شخصية جذابة، قوي البنية، لطيف وطيب.. لكنه وحش ماكر، كان يستدرج بنات الجيران، وبعد اللقاء بهن، يرديهن في لحظة إلى جثث في الخلاء. كان السفاح الوسيم محظوظا دائما، حيث كان يصعب على المحققين العثور ميدانيا على أي أثر يسعفهم على الاهتداء إليه. هذه الوضعية لن تستمر طويلا، وستتمكن عناصر الشرطة العلمية من تحديد هوية السفاح وفك لغز جرائمه المرتكبة. من يكون «السفاح الوسيم» إذن؟ ما هي الدوافع الكامنة وراء ارتكاب جرائمه؟ ما هي طبيعة تلك الجرائم؟ كيف شغل السلطات الأمنية أو المواطنين؟ ما هي الظروف والملابسات التي تم فيها إلقاء القبض عليه( أو كيف وأين انتهت حكايته؟)؟ .. تساؤلات تستعيد على ضوئها الحلقة قصة هذا المجرم الخطير، وذلك عبر اللجوء للأرشيفات السمعية البصرية والمكتوبة، أو بالاستناد إلى شهادات الأسر والمقربين والجيران والضحايا، أو إلى آراء المحامين والوكلاء العامين والسلطات الأمنية وغيرهم من الصحافيين وذوي الاختصاص في علوم الإجرام والنفس وغيرها. كما سيتم تدعيم الحلقة بروبورتاجات خاصة عن موطن عيش المجرم، ومسارح جرائمه، وظروف إلقاء القبض عليه واعتقاله، فضلا عن مشاهد من إعادة تمثيل جرائمه المرتكبة وكل ما يتعلق بأطوار التحقيق و إلقاء القبض عليه. برنامج «أخطر المجرمين» الذي هو عبارة عن سلسلة وثائقية اجتماعية في حلقات من إعداد كل من حسن الرميد وعبد الحق مبشور، يستعيد مجموعة من الجرائم وكذا مسارات ومصائر الجناة الذين استأثروا باهتمام الرأي العام والمتخيل الجماعي للمواطنين، موقعين بذلك أسماءهم للأبد ضمن سجلات تاريخ القضاء المغربي.