تحت شعار: «معا نبني، معا نتقدم من اجل الكرامة»، احتضنت مدينة افران يومي 14 و15 ماي2011 الملتقى الأول لمراسلات التضامن الجامعي المغربي، ملتقى اعتبرت إحدى المتدخلات أنه «تبادل بشري وبوابة نسائية لمناقشة وطرح مشاكل وتصورات المرأة الجامعية»، في حين اعتبرت رئيسة لجنة المرأة في كلمتها أن الجمع هذا يأتي في إطار التوجيهات الملكية الرامية إلى تمثيلية مشرفة للمرأة على كل الأصعدة ، وانسجاما مع التوجهات العامة للبرنامج الاستعجالي في تدبيره بدمج البعد النوعي في السياسة التربوية وإيمانا بوجود طاقات نسوية.وبعد اللمحة التاريخية والمراحل المؤسسة للجمعية التي قدمها الأستاذ عبد الجليل باحدو عضو المكتب المركزي وتوقيع شراكة بين الفرع الإقليمي والنيابة الإقليمية للتعليم بإفران، خصصت الجلسة الثانية لمداخلة محمد السكتاوي رئيس التضامن الجامعي المغربي ،حول الخطة الإستراتيجية للمنظمة 2010/2014 استعدادا للمؤتمر 12 ، حيث أشار إلى أن المكتب المركزي عقد عدة لقاءات تشاورية مركزية، جهوية و محلية في إطار ورشات الهدف منها الوصول إلى وضع مسودة أولية أغناها المنخرطون، بمنطلق الدروس المستقاة و تجربة 70 سنة التي راكمتها الجمعية مع التركيز على المستنتجات والتقييمات، وفي الأخير لم يفته التأكيد على انه رغم أطياف أسرة التعليم النقابية والسياسية فإن اعضاء المكتب الوطني يشتغلون بوزرة بيضاء باعتبار أن العمل التضامني بواسطة نساء ورجال التعليم ومعهم في إطار عضوية فاعلة والتزام بالحقوق والواجبات لأجل تعزيز الهوية «من نحن وما نقوم به؟». وبعد ذلك واصلت المراسلات عملهن بتشكيل فرق عمل لتقديم الخلاصات والمقترحات الخاصة بوضع المرأة،التركيبة والصلاحيات و أساليب النضال التضامني.