يبقى المحتضن الرئيسي لنادي الإتحاد الرياضي البلدي لآيت ملول هو المجلس البلدي للمدينة، الذي يرأسه السيد الحسين أضرضور، رئيس النادي، والذي يعتبر من حيث هيكلته وتنظيمه، وكذا من حيث المقومات والبنية التحتية التي يتوفرعليها، في وضع أحسن وأكثر استقرارا من أندية أخرى، بما فيها أندية بقسم الصفوة. فبالنسبة للجانب المالي، يرتبط النادي بعقد احتضان مع المجلس البلدي لآيت ملول يضمن له مدخولا سنويا يناهز 120 مليونا من السنتيمات. كما أنه يستفيد من مجموعة من عقود الإستشهار، التي تربطه بعدد من الشركات العاملة في مجال النقل الدولي، والتلفيف، والآلات والمواد الفلاحية، توفر له سنويا ما يناهز 550 ألف درهم، بالإضافة إلى أشكال من الدعم والمساعدة يتلقاها الفريق من الفعاليات الإقتصادية بالمنطقة، علما بأن جماعة آيت ملول تعتبر قطبا اقتصاديا له أهميته بمدار أكادير الكبير، دون إغفال أن النادي يمتلك عددا من المحلات التجارية التي تدر عليه مدخولا سنويا يقارب 400.000 درهم. كما يتوفر النادي على مقر خاص به، تم بناؤه على مساحة 865 مترا مربعا، والذي انتهت أشغال بنائه خلال الموسم 2002 - 2003. وهو يحتوي على المقر الإداري للنادي الذي يتوفر على عدة مرافق منها مكاتب للرئيس، وللمدير الإداري، والمدير التقني، والكتابة، بالإضافة الى مكاتب خاصة بكل فرع فرع. وفي علاقة بهذه النقطة، نشير إلى أن النادي الملولي يتوفر على سبعة فروع تتوزع كما يلي: + كرة القدم 305 رخصة: (30 كبارا، 35 شبانا، 36 فتيانا، 72 صغارا، 132 من الكتاكيت)؛ + فريق الأمل لكرة القدم (44 رخصة)؛ + كرة القدم النسوية (49 رخصة)؛ + الكرة الطائرة (95 رخصة)؛ + كرة اليد (25 رخصة)؛ + الكرة الحديدية (65 رخصة)؛ + ألعاب القوى (206 رخصة). وعموما فالنادي يتوفر على إمكانيات ومقومات محترمة، ويتسم تدبير شؤونه بالواقعية، حيث تبقى طموحاته في حدود الإمكانيات التي يتوفر عليها. وهو في حالة تحقيق أمل الصعود إلى قسم الصفوة، وهو الأمل الذي سيساهم - في حالة تحققه - في إعطاء دينامية أكبر لكرة القدم السوسية، سيجد المزيد من الدعم من طرف الفعاليات الاقتصادية بالمنطقة. والنادي الملولي ينتظر حاليا زيارة اللجنة الجامعية، لجنة المصادقة على ملف الإحتراف، والتي ستزور مدينة آيت ملول يوم 24 ماي 2011.