في الوقت الذي كان العشرات من تجار سوق الجملة للخضر والفواكه، يعتصمون داخل القاعة التي كانت تضم أعضاء الجماعة الحضرية الملتئمين في الدورة العادية للمجلس الجماعي للجديدة، من أجل المناقشة والتدارس والتصويت على المقرر الخاص بالاتفاقية المتعلقة ببناء سوق الجملة للخضر والفواكه بجماعة مولاي عبد الله أمغار ، في إطار شراكة بين الجماعتين مناصفة في كل شيء ، حسب التعديل المدخل على الإتفاقية، كان النائب الأول لرئيس الجماعة الحضرية للجديدة يغط في نوم عميق رغم حدة النقاش والشعارات التي كانت تملأ القاعة من أجل البحث عن مكان آخر لإنشاء سوق الجملة داخل المدار الحضري للجديدة، وليس بجماعة أخرى، خاصة وأن النتائج المترتبة عن نقله ستكون وخيمة على الفلاح والتاجر والمستهلك !!