تقدم الوداد البيضاوي بطلب رسمي للاتحاد الأفريقي لكرة القدم، بلعب مباراته الفاصلة التي ستحسم تأهله لدوري مجموعات بطولة دوري أبطال أفريقيا 2011 أمام سيمبا التنزاني على أحد الملاعب المصرية وبالتحديد في القاهرة. الاتحاد الأفريقي أكد أن الطلب المغربي قد وصله عقب انتهاء مراسم قرعة مرحلة دور الثمانية لدوري أبطال أفريقيا والتي شهدت وقوع الوداد البيضاوي في المجموعة الثانية مع الأهلي المصري والترجي التونسي والمولودية الجزائري، ففي حالة فوزه على سيمبا سيكون هو الطرف الرابع لمجموعة الموت بالنسبة للعرب. وستعرض لجنة المسابقات في الكاف طلب إدارة الوداد البيضاوي على إدارة نادي سيمبا التي قيل أنها ترغب في إقامة اللقاء الحاسم على الأراضي المالية، وسيتم الإعلان خلال الساعات القليلة القادمة عن مكان إقامة المباراة المرتقبة. يذكر أن الاتحاد الأفريقي قد أطاح بنادي مازيمبي بطل الكونغو الديمقراطية بعدما أشرك لاعبا في مباراة سيمبا بدور ال32 (غير مُقيد في قائمته الأفريقية) ليكلفه ذلك الطرد من البطولة بعد شكوى نادي سيمبا، وقرر الاتحاد الأفريقي إقامة مباراة فاصلة بين سيمبا والفريق الذي ودع البطولة على يد مازيمبي من الدور ثمن النهائي ألا وهو الوداد المغربي. من جانب آخر، أبدت العديد من الاوساط الجزائرية، استغرابها للعقوبة التي أصدرها الاتحاد الافريقي في حق الحارس الدولي المغربي نادر المياغري، وكانوا ينتظرون توقيفه حتى لايشارك في المباراة المنتظرة بين المغرب والجزائر. ويذكر أن اكتفت الكاف اكتفت بمعاقبة المياغري ماليا بغرامة تقدّر ب 10 آلاف دولار، و هو قرار خيب توقعات الجزائريين الذين تمنوا عدم تواجد المياغري في الديربي المغاربي، وهو الذي يعتبر عنصرا أساسيا بالنسبة للمدرب إيريك غيرتس. و ذكّر موقع «الهداف» بحادثة الحارس الدولي الجزائري السابق مروان عبدوني الذي تعرّض إلى عقوبة وصلت إلى عامين بعد اعتدائه على الحكم في مباراة فريقه السابق مولودية الجزائر أمام كوارا النيجيري، وأكد أنّ المياغري كان يستحق عقوبة أقصى من تلك التي تعرض إليها عبدوني أو على الأقل مثلها. و شكك نفس الموقع في القرار واعتبره لافتا للانتباه و فيه الكثير من الغموض وشكوك حول قيام أطراف بتخفيف عقوبة المياغري.