عقد المكتب الإقليمي للنقابة الوطنية للتعليم ، العضو في الفدرالية الديمقراطية للشغل، اجتماعه الأسبوعي يوم الاثنين 25 ابريل 2011 بمقر المنظمة بتاوريرت، «حيث عرف نقاشا مسؤولا تداول فيه مشروع رسالة شكر تستعد بعض الجهات النقابية توجيهها إلى عامل الإقليم»، وقد خلص الاجتماع إلى «قرار الرفض المطلق لهذه الرسالة شكلا ومضمونا»، وإصدار توضيح بهذا الخصوص يعبر عن موقف النقابة الوطنية للتعليم (فدش) «الرافض لكل أشكال الخنوع والتملق» ، كما يدعو كافة المنخرطين وعموم الشغيلة التعليمية بالإقليم إلى« توخي الحيطة والحذر تجاه بعض المغالطات والمواقف اللامسؤولة التي تحاول بعض الجهات التشويش بها على سمعة النقابة، والزج بها في مواقف لا تنسجم مع قناعتها وخطها النضالي، مستغلة الروح الإيجابية التي نتعامل بها في إطار التنسيق بغية خلق قوة نقابية اقتراحية». وأمام هذا المنعطف الخطير، أعلن المكتب الإقليمي لعموم رجال ونساء التعليم، تبرؤ الفدرالية الديموقراطية للشغل من الرسالة المشار إليها، وإدانته استعمال رمزها في هذه الرسالة، وهو الأمر الذي تعتبره «عملا لا أخلاقيا يتنافى مع القانون والأخلاق النضالية»، مؤكدة أن النقابة الوطنية للتعليم (فدش)، وانسجاما مع ماضيها النضالي العتيد، لا يمكنها أن تسقط في زلة من هذا القبيل، إيمانا منها بأن الحقوق تؤخذ ولا تعطى».