توقف مشوار الفتح الرباطي، حامل لقب كأس الاتحاد الإفريقي، عند محطة بريميرو دي أغوسطو الأنغولي، في إياب الدور الدور الثالث من كأس الكونفدرالية الإفريقية، بعد الهزيمة بهدف واحد، في اللقاء الذي اقيم يوم السبت على ملعب كوكيريوس بلواندا بأنغولا. وكان أماراو وراء هدف الحسم للفريق الأنغولي في الدقيقة 34 من المباراة، ليتقدم فريقه على الفتح ويتأهل بنتيجة إجمالية 2 - 1 من مجموع اللقاءين، عقب التعادل الإيجابي 1 - 1 في لقاء الذهاب. ولم تشهد المباراة الأداء الذي يرتقي بمستوى كرة القدم الحقيقية من كلا الفريقين، حيث توخيا معا الحذر، إلى حدود الدقيقة 33، عندما احتسب الحكم ضربة جزاء، بعد تدخل خشن من المدافع شفيق، الذي تلقى بطاقة صفراء. ضربة الجزاء انبرى لها أماراو وحولها إلى هدف. وقبل انتهاء الشوط الأول كاد الفريق الأنغولي، الذي خاض أول مباراة له رفقة مدربه كارلوس مانويل، أن يستقبل هدفا رباطيا، إلا أن عدم التركيز فوت على أبناء المدرب عموتة فرصة التعديل. وسيطر القلق على الفريق الأنغولي عقب فقدان خدمات مفتاح لعبه منجو بيلي وجواو مارتينز بسبب الإصابة، إلا أن البديلين فوفانا وروجر اثبتا جدارتهما وأحبطا كل محاولات الفريق المغربي، الساعي إلى إحراز هدف التعادل. وعاد الفتح تدريجيا في المباراة من خلال بعض الهجمات التي افتقدت إلى الدقة امام المرمى، حيث جس الفريق المغربي نبص أصحاب الأرض من خلال فتيحي وروكي، إلا أن بريميرو دي أغوسطو نجح في الحفاظ على فوزه الثمين. وكان حارس مرمى الفريق الأنغولي قد نجح في الحفاظ على نظافة شباكه، بعد هجمتين متتاليتين نجح الفتح خلالهما في تخطي دفاعات الخصم الأنغولي. وعقب نهاية المباراة، أكد المدرب الحسين عموته، لموقع الاتحاد الإفريقي لكرة القدم، أن فريقه خسر اللقاء في مباراة الذهاب، التي أقيمت على أرضه، حيث انتهت المباراة بهدف لمثله. وأشار عموتة إلى أن الفريق الأنغولي كان جيدا من الناحية الفنية، واستحق الفوز بمجموع اللقاءين «لست حزينا على الإقصاء، لأننا نبني فريقا جديدا، افتقدنا خدمات 3 لاعين أساسيين وهوما سبب عجزا كبيرا». وشدد عموتة على أن لاعبيه كانوا جيدين، على الرغم من انهم يفتقدون الخبرة «لا يمكنك طلب الكثير من فريق لديه هذا القصور، وفي فترة إعادة البناء من أجل الوفاء بالتزامات المستقبل». أما المدرب البرتغالي كارلوس مانويل، الذي تولى مهمة قيادة الفريق الأنغولي، قبل أربعة أيام فقط على مباراتهم الحساسة أمام الفتح الرباطي، حامل لقب السنة الماضية. وأثنى مانويل على اجتهاد لاعبيه ونجاحهم في الفوز بمباراة السبت والتأهل إلى المرحلة القادمة من دوري المجموعات بالبطولة الكونفدرالية. وأكد المدرب البرتغالي «هذا الفوز يعود للاعبين، كان عملا جماعيا رائعا، أنا كنت مجرد ناصح إلا أن اللاعبين أدوا ما عليهم وكان ذلك هائلاً». المغرب الفاسي يتأهل بلغ المغرب الفاسي المغربي ثمن نهائي كأس الاتحاد الإفريقي لكرة القدم، رغم خسارته أمام مضيفه الخرطوم السوداني بهدفين دون مقابل يوم السبت في ملعب الخرطوم في العاصمة السودانية، في إياب الدور الثالث. سجل صلاح محمد عثمان (9 من ركلة جزاء) وعبد الحميد عماري (16) الهدفين. وجرت المباراة تحت درجة حرارة عالية، تجاوزت الأربعين مما أثر على أداء لاعبي الفريقين. وكان المغرب الفاسي فاز 5 - 1 ذهاباً قبل أسبوعين في فاس.