رغم كل النداءات و المراسلات التي قامت بها جمعيات المجتمع المدني و الاحزاب السياسية بمدينة مشرع بلقصيري بخصوص معالجة مشكل الرماد الاسود الذي ينبعث من فوهات معمل قصب السكر . لا تزال الاذان صماء من طرف الادارة المركزية لهذه الوحدات الانتاجية فرغم علمهم المسبق بما تخلفه هذه الافة من اضرار خطيرة بالسكن و السكان و حتى الحيوان فهم لم يتحركوا قيد انملة لوضع حد لمعاناة الساكنة التي ضاقت ذرعا بهذا المشكل وبتصرفات المسؤولين . و كم نبهنا الى هذا الامر في مراسلات عديدة نشرت على صفحات الاتحاد الاشتراكي لكن لا زالت الامور على حالها . و كان الاشياء عادية معتبرين كل النداءات صيحة في واد . لذلك فنحن نحمل المسؤولية الكاملة لكل من يهمه الامر من اجل التدخل قبل ان تقع الفاس في الراس . فالمواطنون لا يمر يوم الا و لسان حالهم يردد متى ستاتي ساعة الفرج بايجاد الحل النهائي لهذا المشكل الخطير الذي يهدد حياتهم ومستقبل ابنائهم.