مع بداية موسم قصب السكر و الشمندر و عودة المعملين للاشتغال تعود ظاهرة ايكولوجية خطيرة لها تأثير على الانسان و الحيوان، تتجلى في الرماد الاسود الذي تنفثه مداخن المعملين. وقد طالت معاناة الساكنة مع هذه الآفة رغم قيام جمعيات المجتمع المدني و الساكنة بتنظيم حركات احتجاجية. كما تقدم المنتخبون بملتمسات للسلطات المعنية من أجل تحمل مسؤولياتها و إيجادالحل الناجع، لكن تبقى الوعود هي الامل في حل هذه المعضلة،التي لها أثر بين على صحة المواطنين حيث تسببت في ظهور امراض كالحساسية و الربو و مرض العيون ناهيك عن الاضرار الجسيمة التي تلحق اثاث و أمتعة البيوت. ترى هل من حل جدي للتصدي لهذه الظاهرة الخطيرة التي اضحت تؤرق الساكنة و تهدد سلامة أبدانهم؟ و اين نحن من الميثاق الوطني للبيئة و التنمية المستدامة؟ المراسل