قررت اللجنة الوطنية للأطباء الداخليين والمقيمين، الدخول بداية من 3 ماي المقبل في إضراب عام مفتوح بكافة المراكز الاستشفائية الجامعية وتهم الدارالبيضاء، الرباط، فاس ومراكش. هذا الموقف الذي كان قد لوحت به اللجنة وكشفت عنه في حينه «»الاتحاد الاشتراكي« «، سيدخل المراكز الاستشفائية التي تشكل قبلة يومية لآلاف المواطنين المرضى، وحسب إفادة أكثر من مصدر متتبع ، الصحة العمومية في أزمة غير مسبوقة، تحمل لامحالة عواقب خطيرة تنعكس سلباً على المواطنين من مختلف الفئات الاجتماعية. في هذا السياق، قال في تصريحات متطابقة عدد من الأطباء أعضاء في اللجنة بمستشفى ابن رشد، و 20 غشت، »أن الأطباء عازمون على تنفيذ معركتهم، كما تم الإعلان عنها، وأنهم لن يتراجعوا عن القرار إلى حين رفع الحصار المضروب على كافة مطالبهم المشروعة«. هذا، وبالموازاة مع ذلك، كان قد خرج صباح أمس في مسيرة احتجاجية الأطباء الداخليون والمقيمون وأطباء الغد بالمركز الاستشفائي الجامعي ابن رشد للتنديد بسياسة اللامبالاة التي تتبعها الوزارة الوصية، والحكومة معاً. وأفادت مصادر طبية مسؤولة أن المسيرة التي كانت نقطة انطلاقها مستشفى ابن رشد، وخط نهايتها 20 غشت، مروراً بزنقة سبتة، قد مرت في أجواء احتجاجية وتنظيمية مسؤولة. ويذكر أن الأطباء الداخليين والمقيمين وأطباء الغد قد توقفوا عن العمل الجماعي لمدة عشرة أيام، إضافة إلى تنفيذهم لإضراب مفتوح في مراكز التشخيص وإيقاف العمل بالأختام.