تعرض الفنان المسرحي محمد المريني بالقرب من مسكنه بحي النرجس بفاس مساء يوم الجمعة 22 أبريل من الشهر الجاري على الساعة التاسعة ليلا لاعتداء وصف بالشنيع من طرف ثلاثة أفراد انهالوا عليه بالضرب المبرح بواسطة السلاح الأبيض وقضيب من حديد أصيب إثرها برضوض خطيرة على مستوى الرأس وكسرين في رجله ولاذوا بالفرار بعد أن سلبوه مبلغا ماليا وهاتفا نقالا.وقد نقل إلى المستشفى الجامعي حيث أجريت له عملية جراحية صباح يوم الأحد 24 أبريل تكللت بالنجاح. وعلى إثر هذا الحادث فتحت عناصر الضابطة القضائية تحقيقا فيما النقابة المغربية لمحترفي المسرح جهة فاس أصدرت بيانا تستنكر فيه هذا الفعل الإجرامي الذي استهدف رمزا من رموز المسرح بفاس مطالبة الجهات الأمنية بضرورة إجراء بحث في الموضوع وتقديم المعتدين إلى العدالة. وكانت آخر الأعمال المسرحية التي شارك فيها الفنان المريني هي «لعبة الحرية» لحسن مراني علوي التي أدى فيها دور شخصية تمثل السلطة الرمزية التي لا تقهر ليؤدي بعدها ثمن «لعبته للحرية» بالاعتداء عليه ليس في الركح، بل في إحدى أزقة حي النرجس التي يتعربد فيها المجرمون وذوو السوابق. كما لفناننا مشاركات في عدد من الأعمال المسرحية والسينمائية من ضمنها فيلما «الطاحونة» و«الكنز» وظهوره في مسلسلي «وجع التراب» و«تريكة البطاش».. نتمنى للفنان المريني الشفاء العاجل ليعود إلى خشبة المسرح مزمجرا بصوته الجهوري والأجش..