في رسالة لها طالبت الجمعية المغربية لحقوق الإنسان من الوكيل العام بمحكمة الاستئناف بورززات بفتح تحقيق وتعميق البحث للكشف عن الجناة المتهمين والضالعين في اختطاف واغتصاب واغتيال طفل بتنغير، المسمى قيد حياته «محمد أين لحبيب»، الذي تم العثور على جثته بجنان إسوكا بدوار حارة نعامين بمدينة تنغيريوم3مارس2011. وحسب الشهادة الطبية المسلمة للعائلة بتاريخ 3 مارس2011،من قبل الطبيب المختص بمستشفى سيدي احساين بناصر بورززات، فالطفل المقتول تعرض للعنف على مستوى الفخذين والمؤخرة التي ظهرت عليها آثار الدم مما يعني أنه تعرض لاغتصاب أدى إلى وفاته. هذا واستنادا إلى عائلة الضحية، فالطفل «محمد أيت لحبيب» المزداد سنة 2أبريل 1998،والذي يدرس بالقسم الخامس ابتدائي بتنغير، قد اختفى يوم فاتح مارس2011،بعد صلاة العشاء، فقامت عائلته وأقرباؤه منذ اختفائه بمجهودات من أجل العثور عليه بدوار حارة نعامين بتنغير، لكن دون جدوى، إلى أن تفاجأت بجثته مرمية بجنان إسوكا بذات الدوار يوم 3مارس المنصرم. لذلك، وفي ضوء ضرورة حماية الدولة للأفراد والأشخاص وضمان حقهم المقدس في الحياة، وفي الأمان الشخصي، والحماية من الاختفاء القسري ومن أي تعذيب، وكذلك استنادا إلى اتفاقية حقوق الطفل واتفاقية مناهضة التعذيب...طالبت الجمعية المغربية لحقوق الإنسان بورززات الوكيل العام، بتعميق البحث والتحقيق في هذه النازلة، من أجل العثور على الجناة، وتقديمهم للعدالة وإصدار الجزاءات المناسبة في حقهم.