بدأ قاضي التحقيق بالمحكمة الابتدائية بمدينة الحسيمة مؤخرا، الاستماع الى جميع أطراف الصراع الدائر ببلدية تارجيست، وهم المستشارون الجماعيون ببلدية تارجيست وبعض الشهود، وتعود وقائع القضية إلى يوم 07 مارس، تاريخ انعقاد أشغال الدورة العادية لشهر فبراير 2011 حيث توقفت أشغال الدورة بعد كلمة افتتاحية لرئيس البلدية قبل أن تبدأ المشادة الكلامية بين المعارضة والمكتب المسير للمجلس البلدي، وتتطور إلى تراشق بالكراسي داخل القاعة. وأوضحت مصادر للجريدة أن مفوضية الأمن بتارجيست استمعت إلى جميع الأطراف والشهود، وذلك بناء على التصريح المباشر والشكاية الثانية الموضوعة باسم الجماعة في شخص رئيسها. وتجدر الإشارة إلى أن المتابعين في الملف متهمون بالضرب والجرح والإهانة وإتلاف ممتلكات الغير وإهانة موظفين عموميين كل حسب مانسب إليه.