انطلق التحقيق في قضية أعمال الشغب والعنف التي عرفتها دورة الحساب الاداري الأخير ببلدية تارجيست، يوم 07 مارس الماضي، تاريخ إنعقاد أشغال الدورة العادية للحساب الاداري لشهر فبراير 2011. وقد شرع قاضي التحقيق بالمحكمة الابتدائية بمدينة الحسيمة نهاية الشهر المنصرم، في الاستماع إلى جميع أطراف الصراع الدائر ببلدية تارجيست، وهم أحمد أهرار ابن رئيس بلدية تارجسيت، وعبد الكريم أحديدان، محمد زمو، نجيب حنين، عمر الزراد، المستشارون الجماعيون بنفس البلدية وشهود في الأحداث التي عرفتها دورة الحساب الاداري، مما أدى إلى توقف أشغال الدورة ،مباشرة بعد الكلمة الافتتاحية لرئيس البلدية، لتنطلق المشاداة الكلامية بين المعارضة وابن رئيس مجلس البلدية الموجود في حالة اعتقال، حيث تطورت الأمور إلى مشاداة كلامية تحولت إلى تراشق بالكراسي داخل القاعة نتج عنها إصابة أحد الأعضاء بكسر مزدوج على مستوى يده اليمنى. وأفادت مصادر مطلعة لجريدة «العلم» أن مفوضية الأمن بتارجيست إستمعت إلى جميع الأطراف والشهود خلال تحقيق أولي، بعد وضع أعضاء المعارضة لشكاية في الموضوع، ليقرر وكيل الملك الاحتفاظ بابن رئيس المجلس في حالة اعتقال. يشار إلى أن المتابعين في الملف متهمون بالضرب والجرح والإهانة وإتلاف ممتلكات الغير وإهانة موظفين عمومين كل حسب المنسوب إليه.