استنكر سكان ومستشارو جماعة سيدي موسى بنعلي بعمالة المحمدية، الحملة المغرضة التي يشنها «مبروك الميلودي» المستشار السابق بنفس الجماعة، والتي استغل فيها أحد المنابر الإعلامية الوطنية للتهجم على المستشار الاتحادي عبدالهادي قاصد، ملفقا له اتهامات لا أساس لها من الصحة، وتتعلق أساسا بالبناء العشوائي واستغلاله وضعه كمستشار لخدمة أغراضه الشخصية. ووصف بعض السكان تحرك المستشار السابق نوعا من الضغينة والحقد، سببهما فشله في استعادة ثقة الناخبين في الانتخابات الجماعية الأخيرة، وفشله كذلك في انتزاع بعض التراخيص غير القانونية من المجلس الجماعي. وتحدث نفس السكان، عن المستشار السابق وما خلفه مروره في المجلس الجماعي من عناوين فاسدة بعضها توجد قيد البحث والتفتيش من طرف سرية الدرك الملكي، ومن طرف الجهات المسؤولة، وهو ما كان قد دفع بالناخبين لرفض منحه ثقتهم ووضعها في المقابل في عبدالهادي قاصد. هذا الأخير، تؤكد بعض المصادر، قرر التوجه للقضاء للمطالبة بإجراء بحث في ادعاءات المستشار السابق، وإجلاء حقيقة حصوله على ترخيص بطريقة تثير الاستفهام. بالنسبة للترخيص بالتزود بالكهرباء لفائدة بعض البنايات، أوضح عبدالهادي قاصد أن لجنة مشتركة تضم ممثلين عن مختلف المصالح من السلطة المحلية، الجماعة القروية، والمكتب الوطني للكهرباء، تدارست كل الطلبات التي تقدم بها أصحابها، وعاينت وضبطت البنايات المعنية، وأصدرت قراراتها في منتهى الشفافية والوضوح، وسلمت تراخيصها موقعة من طرف كل ممثلي اللجنة. ويبدو أن بعض أعضاء المجلس السابق، ومن ضمنهم المدعو « مبروك الميلودي» لم يعجبهم العمل الإيجابي الذي يقوم به حاليا مسؤولو الجماعة، وهو العمل الذي نال استحسان السكان والمتتبعين، خاصة على مستوى إنجاز عدة مشاريع تنموية بتراب منطقة سيدي موسى بنعلي، كإصلاح وتعبيد كل الطرقات سيما الرابطة بين الشلالات والواد المالح، وإحداث ملاعب رياضية في سيدي العربي وموالين العرصة، وغيرها من المشاريع التي تجسد عملية إنجازها مدى مصداقية العمل الجماعي الحالي خلافا لما كان يسود الجماعة في الولاية السابقة من عناوين متعددة للفساد. تجديد مكتب فرع وادي امليل عقد يوم الأحد 13 مارس 2011 مجلس الفرع االتنظيمي للحزب بوادي امليل ، وذلك تحت اشراف الكتابة الاقليمية بتازة . وبعد الكلمة التوجيهية للأخ الكاتب الاقليمي والتي وضعت المناضلين في صورة الحراك السياسي الذي يشهده الوطن وموقع حزبنا فيه ومواقفه المعلنة والتي هي في طور التبلور من خلال محطة المجلس الوطني ، تمت تلاوة التقريرين الأدبي والمالي ومناقشتهما بشكل عميق ومركز ، لينالا مصادقة أعضاء مجلس الفرع. مباشرة تشكلت لجنة تحت رئاسة الكاتب الاقليمي للإشراف على عملية انتخاب مكتب فرع جديد، حيث فتح باب الترشيح أمام كافة المناضلين والمناضلات لتحظى التركيبة التالية بتزكية أعضاء المجلس: الكاتب : حميد عباد نائب أول : خالد الكواني نائبة ثانية : مليكة علمي نائب ثالث : محمد لخضر أمين المال : الحسين الهواري نائب أول : خالد زلاتي نائب ثان : عيسى الشنوف مقرر : محمد بوجنفية نائب أول : حكيم لكحل نائب ثان : بدر بلحسن مستشارون : عبد الخالق القروطي - أحمد معطلة ناصر - الشبري أحمد بيوض- الحسين القروطي