شيء غريب يجري بجماعة سيدي موسى بن علي التابعة لعمالة المحمدية، فنائب الرئيس الأول (ق.ع) يخلط بين التجارة وشؤون تسيير الجماعة وهو يجعل المصلحة العامة تدخل في خدمة المصلحة الخاصة. فقد بنى بقعة في دوار أولاد حمص وربطها بالكهرباء بدون حق قانوني، في الوقت الذي يتوفر فيه النائب الأول للرئيس على محل (كلسة) لبيع الآجور ومواد البناء بدون ترخيص، ومن يريد أي بناء عشوائي يساعده الشخص المذكور خارج القانون ولخدمة أغراضه الشخصية، بما في ذلك استغلال جرار الجماعة لملء الرمال بشاحنته. وخير دليل على تشجيعه للبناء العشوائي بدون ترخيص هو ما يقوم به بتشجيع البناء العشوائي بقشلة العريان. ومن يريد إعمال القانون يعترضه النائب الأول للرئيس مثل حالة السيد مبروك الميلودي الذي منعه من الحصول على رخصة رغم أنه يتوفر على محضر للجنة التقنية المختصة بتاريخ 31/12/2010 والتي رخصت له اللجنة بعبارة لا ترى مانعا والمحضر موقع من ممثل عامل المحمدية وممثل جماعة سيدي موسى بن علي وممثل السلطة المحلية. ويقول السيد مبروك في شكايته التي وجهها لجريدة العلم إن السيد قاصد عبد الهادي النائب الأول لرئيس الجماعة يريد ابتزازه.