حقق فريقا برشلونة وريال مدريد المطلوب منهما قبل الكلاسيكو بفوز الأول على ضيفه ألميريا 3 -1، وإسقاط الثاني لمضيفه أتلتيك بلباو 3 لصفر في افتتاح المرحلة الحادية والثلاثين من الدوري الإسباني لكرة القدم. في المباراة الأولى، حاول برشلونة التسجيل في الشوط الأول فلم يفلح رغم الضغط المتواصل على صاحب المركز الأخير والفرص الضائعة، وكان الضيف صاحب هدف السبق بعكس المجريات عبر ميغل أنخل كورونا. وأدرك برشلونة التعادل بعد 3 دقائق فقط إثر عرقلة المهاجم دافيد فيا من قبل حارس ألميريا البرازيلي دييغو ألفيش فاحتسبت ركلة جزاء نفذها بنجاح الأرجنتيني ليونيل ميسي، وأضاف برشلونة هدف التقدم بعد ركلة ركنية من الجهة اليسرى قابلها الشاب البرازيلي تياغو برأسه وأسكنها الشباك. وفي الوقت بدل الضائع ارتكب المدافع الأوروغوياني سيلفا مارسيلو هنريكه خطأ فادحاً فخطف ميسي الكرة منه ودخل المنطقة بها وواجه مدافعاً آخر وأرسلها إلى الشباك، مسجلاً هدفه التاسع والعشرين في البطولة فانفرد بصدارة ترتيب الهدافين بفارق هدف واحد أمام كريستيانو رونالدو. وعلى ملعب سان ماميس في بلباو، حصل ريال مدريد الذي غاب عن تشكيلته الأساسية 7 لاعبين بينهم ثنائي الهجوم المؤلف من البرتغالي كريستيانو رونالدو والفرنسي كريم بنزيمة، في وقت مبكر على ركلة جزاء نفذها بنجاح البرازيلي العائد من إصابة أبعدته طويلاً ريكاردو كاكا. وتعددت فرص الفريقين في الوقت المتبقي من الشوط الأول، وفي الشوط الثاني، حصل دي ماريا على ركلة جزاء ثانية إثر اعتراضه من قبل المدافع تشابير كاستيو نفذها كاكا بنجاح أيضا. وأجرى البرتغالي جوزيه مورينيو تبديلين في صفوف الفريق الملكي فأدخل مواطنه رونالدو والإسباني تشابي ألونسو بدلاً من الأرجنتينيين غونزالو هيغواين ودي ماريا، ونجح التغيير بعد أن أرسل إستيبان غرانيرو كرة طويلة إلى البرتغالي رونالدو في الجهة اليسرى استقبلها ببراعة وهرب من ظله وسدد بيمناه في أسفل الزاوية اليسرى هدفاً ثالثا. وبهاتين النتيجتين يكون ريال مدريد قد رفع رصيده إلى 76 نقطة وبقي الفارق بينه وبين غريمه الكاتالوني 8 نقاط، فيما توقف رصيد أتلتيك بلباو السادس عند 45 نقطة.