«هذا عار هذا عار، المال العام في خطر»» شعار من بين الشعارات المرفوعة من طرف مجموعة من ساكنة جماعة ثلاثاء بولعوان إثر الوقفة الاحتجاجية التي نظموها أمام مقر الجماعة صباح الخميس الماضي قصد التنديد و استنكار ما آلت إليه أوضاع جماعتهم في ظل سوء التسيير و الارتجالية لرئيس الجماعة و تفشي المحسوبية والزبونية على نطاق واسع، خصوصا في ما يتعلق بصفقات كراء السوق الأسبوعي و غيره. وفي تصريح للجريدة عبر أحد المحتجين قائلا» «إن المال العام يهدر و يسرق بهذه الجماعة دون حسيب و لا رقيب، فكيف لنا أن نتقدم في هذه البلاد ...؟» وبالمناسبة فقد حلت مؤخرا بالجماعة فرقة من عناصر الدرك الملكي بتعليمات من الوكيل العام باستئنافية الجديدة على اثر شكاية تقدم بها مجموعة من الأعضاء مفادها استخلاص اموال عامة دون سند قانوني، حيث قامت عناصر الدرك الملكي بمعاينة واقعة الاستخلاص واستفسار بعض التجار الذين يؤدون مبالغ مالية يوميا على أساس أن السوق اليومي مكترى، الأمر الذي لاوجود له في الواقع ولا يرتكز على سند قانوني. ويذكر أن رئيس الجماعة وبعدما توصل باستدعاء الحضور قصد أخذ أقواله في الموضوع، أدلى بشهادة طبية مفادها كونه مريضا ربحا لبعض الوقت ، فهل من تحرك جاد ومسؤول لحماية المال العام من العبث بجماعة بولعوان أم أن الأمر فيه خبر؟