حجت جموع غفيرة من الفعاليات السياسية والنقابية والجمعوية لوداع الإبن البار للإقليم، المناضل الوطني الحاج إدريس السيوطي، الذي وافته المنية صباح يوم الثلاثاء 22/03/2011. وقد ودعه إلى مثواه الأخير جمع غفير من مناضلي الإتحاد الاشتراكي والحركة التقدمية بجهة فاسصفرو بولمان، إضافة الحركة الجمعوية بكل أطيافها تقديرا لما أسداه الفقيد طيلة حياته للحركة عموما، وللوطن على وجه الخصوص. وقد تميز موكب الجنازة بحضور مناضلين اتحاديين من جيل الفقيد الذين عاشوا معه سنوات الرصاص والجمر... جمع غفير من كل الأعمار ومن كل الفئات: تجار، رجال تعليم، موظفون، محامون، أطباء، معطلون ومن كل طيف السياسي وجمعوي كلهم حجوا لوداع إبن الإقليم البار الذي خبر كل شعابه وهضابه ووديانه طيلة المرحلة التي ناضل فيها الفقيد إلى جانب إخوانه في الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية في وقت كان فيه مجرد الانتماء إلى حزب القوات الشعبي تهمة في نظر البعض.تميز الموكب بحضور حاشد للاتحاديين ضمنهم وفد من قدماء الاتحاديين من مدينة فاس من الذين جمعهم طريق النضال مع المرحوم و أعضاء الكتابة الإقليمية لصفرو والمستشارين الجماعيين والبرلمانيين مناضلي الاتحاد المحلي للفدرالية الديمقراطية للشغل وممثل الكنفدرالية الديمقراطية للشغل والاتحاد المغربي للشغل وممثلين عن كل من اليسار الاشتراكي الموحد والمؤتمر واليسار الأخضر ورئيس الفرع المحلي للجمعية المغربية لحقوق الإنسان وجمعية المعطلين. وبهذه المناسبة الأليمة تتقدم الكتابة الإقليمية وكافة الاتحاديين والاتحاديات بالإقليم إلى رفيقة عمره السيدة عائشة يخلف وأبنائها وبناتها وأصهارها، بأحر التعازي القلبية وصادق المواساة، راجين لهم جميعا الصبر والسلوان وللفقيد المغفرة والرضوان. وإنا لله وإنا إليه راجعون.