ترأس عبد الواحد اسريحن، نائب رئيس الجماعة الحضرية بتطوان، المكلف بالشأن الرياضي بها، لجنة ضمت مصالح الجماعة وبعض الفعاليات الرياضية بالمدينة، بهدف مراجعة بعض الملاعب «العشوائية» المنتشرة بالمدينة، وكذلك البحث عن ملاعب جديدة ببعض الأحياء، بهدف توسيع بنيات المدينة من الملاعب الصغيرة والكبيرة منها، مدعومة بمصالح الجماعة والوثائق الخرائطية، تحركت اللجنة في أنحاء مختلفة بتطوان خاصة ببعض التجزئات التي تقول تصاميمها انها تضم ملاعب، وفضاءات رياضية وهو ما لم تجده اللجنة في غالبيتها. البحث عن ملاعب جديدة لفرق الأحياء وكذلك للفرق الناشئة كان هدف اللجنة، التي وقفت على اختلالات كبيرة في بعض التجزئات التي لم تلتزم بالتصاميم التي تضم ملاعب رياضية بها، كذلك بعض الأحياء التي لا تستغل فضاءات هي أصلا ملاعب رياضية. لجنة الفعاليات الرياضية المرفوقة بالجماعة الحضرية لتطوان، أكدت أنه يتوجب «استرجاع» تلك المساحات الخاصة بالملاعب، على أساس تجهيزها وبنائها، حتى لا تبقى عرضة للنهب أو السطو من طرف بعض اللوبيات التي لا يهمها سوى المساحات الإسمنتية. لم يقف عمل اللجنة فقط عند تلك الملاعب الصغيرة، بل دعت لضرورة اقتناء بعض الأراضي من الأملاك المخزنية لإنشاء ملعب في كل حي، وانتشار ملاعب صغيرة وكبيرة بجل أحياء المدينة، كما هو الحال بالجارة إسبانيا، وحماية ما يمكن ان يكون عرضة للسطو عليه. وقد أوصت اللجنة بتأسيس جمعية لحماية الممتلكات الرياضية بالمدينة، والعمل على دعمها بمساعدة وتعاون مع المصالح المعنية بالقطاع، سواء تعلق الأمر بالجماعة الحضرية، أو الولاية أو وزارة الشبيبة والرياضة، التي يلقى على عاتقها الجزء الأكبر من المسؤولية في هذا الشأن. استطاعت اللجنة في خرجتها الأولى ان «تسترجع بعض الملاعب»، وأن توصي باسترجاع أخرى لازالت محل نقاش ونزاع، بين أصحاب تلك التجزئات والجماعة، وفي تصريح لعبد الواحد اسريحن، أكد أن الرئيس شدد على ضرورة الاهتمام بهذا القطاع، وأن الجماعة ستراجع بعض التراخيص التي لم تلتزم فيها شركات البناء، بما خطط لها في التصميم الأصلي، من ملاعب ومناطق خضراء وغيرها.