قرر الاساتذة المتعاقدون مع مكتب التكوين المهني تنفيذ إضراب وطني عن العمل مصحوب بوقفات احتجاجية يوم الخميس 24 مارس 2011 أمام مقرات المديريات الجهوية مع إحراق جماعي للملف البيداغوجي (الكتاب الازرق) كما قررت هذه الفئة خوض اضراب وطني عن العمل يومي 29 و 30 مارس من هذه السنة مع تنفيذ وقفة احتجاجية أمام مقر الادارة العامة لمكتب التكوين المهني يوم الثلاثاء 29 مارس ابتداء من الساعة العاشرة صباحا، والدعوة الى عدم تسليم فقط امتحانات نهاية الوحدات والدخول في أشكال نضالية تصعيدية ابتداء من الشهر المقبل. وتأتي هذه الخطوات النضالية من طرف الاساتذة المتعاقدين دفاعا عن مطالبهم، وكذلك تنديدا بمواقف ادارة التكوين المهني وعلى رأسها المدير العام العربي بن الشيخ، الذي ما فتئ ، حسب هؤلاء، يتهرب من الاستجابة لمطالب هذه الفئة. هذه الخطوات تأتي ايضا استمرارا ، حسب بلاغ توصلت الجريدة بنسخة منه ،للمحطات السابقة، وآخرها الاضراب الوطني الذي تم تنفيذه يومي 16 و 17 مارس. كما تأتي في هذه المرحلة كرد فعل على تماطل الادارة العامة للتكوين المهني في التعامل بشكل جدي مع ملف إدماج الاساتذة المتعاقدين بمكتب التكوين المهني على الرغم من الرسائل الموجهة في هذا الشأن الى كل المسؤولين. وجدد البلاغ مطالبته الجهات المعنية بمطالب الاساتذة المتعاقدين. ومنها الادماج المباشر في اسلاك مكتب التكوين المهني وانعاش الشغل وتفعيل جميع بنود محضر الاتفاق المبرم مع الادارة، خصوصا المتعلقة منها بتسوية وضعية بعض الاساتذة ،صرف رواتب ايام الاضراب، تعميم بنود محضر الاتفاق على جميع الجهات. الاعتراف بشهادات تسديد تعويضات الكفالات العائلية، الساعات الليلية، والساعات الاضافية. كما دعا البلاغ الى التوقف الفوري عن قيام بعض مدراء المؤسسات والمدراء الجهويين بممارسات وتجاوزات من تضييق واستفزازات في حق الاساتذة المتعاقدين.