كشف بيان ، توصلت بنسخة منه صفحة «تلفزة وإعلام» أن الجمع العام لجمعية الأعمال الإجتماعية بالشركة الوطنية للإذاعة والتلفزة الذي انعقد صباح يوم السبت 12 مارس الجار بنادي الصحافة بالرباط، سجل إقصاء متعمدا ضد العاملين بمن فيهم المنخرطون «للحيلولة دون مشاركتهم في أشغال الجمع العام، وعدم تمكينهم من ممارسة حقهم في المشاركة والتصويت.»، حيث يضيف البيان، أن الأفواج الأولى من مهنيي الشركة الوطنية للإذاعة والتلفزة، التي وصلت إلى نادي الصحافة، وجدت في استقبالها «الأمن الخاص ذوي بنيات قوية، مانعين الجميع من دخول القاعة.» مما سجلت معه اصطدمامات أوقعت «عدة إصابات في صفوف العاملين جراء العنف في حقهم بما فيهن المنخرطون».. «وبعد تمكن الجميع من ولوج القاعة انسحب أعضاء المكتب القديم تحت استغراب جميع العاملين بالشركة الوطنية للإذاعة والتلفزة الذين استاءوا من انسحابهم وفرارهم من الجمع العام دون المصادقة على التقرير الأدبي والمالي لسنوات 2007 و2008 و2009 و2010 دون الإشارة إلى سنوات 2005 و 2006 مع العلم أنهم كانوا منذ سنة 2005 على رأس الجمعية..» وأمام هذه الخروقات القانونية ، يقول البيان نفسه، «قرر الحضور انتخاب لجنة أوكل لها مهمة مواصلة الجمع العام، بحضور ممثل السلطة، الذي حضر منذ البداية، واستمر حتى انتخاب مجلس إداري ديمقراطي بديل لجمعية الأعمال الإجتماعية. وقد قرر المجلس الإداري للجمعية مواصلة عملية الإصلاح والبناء وفقا للأرضية والتوصيات الصادرة عن الجمع العام.»