حضر المدرب وليد الراكراكي، الندوة الصحافية التي تلت مباراة فريقه الفتح الرياضي أمام الدفاع الحسني الجديدي والابتسامة وسرائر وجهه تعبر عن قيمة الفوز على فريق مرشح لنيل لقب البطولة. وقتال الركراكي إنه جد مسرور للنتيجة وللأداء الذي قدمه اللاعبون، مضيفا أن «نتيجة المباراة مهمة جدا بالنسبة لفريق الفتح، لأنها منحتنا ثلاث نقط، وحسنت ترتيبنا في سبورة البطولة، كما أن الانتصار هو الثاني على التوالي وتحقق ضد فريق قوي اسمه الدفاع الحسني الجديدي، الذي أعلن عن نفسه مرشحا للفوز ببطولة هذا الموسم». وشدد الركراكي على أن هذا الانتصار «لم يكن صدفة ولكن خططنا له، وترجمنا ذلك باختيار النهج الهجومي ونفذناه بالاعتماد على الرسم التكتيكي( 3 – 5 – 2)، وهنا لابد من التنويه بأداء اللاعبين، الذين كانوا صارمين في تطبيق ما خططنا له.» وبخصوص المباراة التي ستجمعه يوم الأربعاء بجاره الجيش الملكي، صرح وليد الركراكي بأنه سيلعبها من أجل، لأنها «سيمكننا من بلوغ 26 نقطة وتحسن جيد في مرتبتنا.» وهو يتحدث عن اللاعبين العروي وإبراهيم البحري مسجل هدف الانتصار، لم يتردد المدرب وليد الركراكي في التنويه بعودتهما، معتبرا أن «الفتح استعاد الآن كل لاعبيه، وهنا لابد من الإشادة باللاعب هشام العروي، الذي كنت أرى فيه بديلا للاعب مراد باتنا لولا لعنة الإصابة، وهناك أيضا إبراهيم إبراهيم البحري،لاعب التحدي وصاحب التجربة الكبيرة. وبصفة عامة لقد أصبح فريق الفتح متكاملا بعودة كل لاعبيه،وهذا سيعطي الإدارة التقنية الفرصة لتجنيب مجموعة من اللاعبين الإرهاق.» ومن جانبه، وفي ذات الندوة، لم يتردد عبد الرحيم طاليب، مدرب الدفاع الجديدي، في الاعتراف بأن الأداء التقني لم يكن في المستوى، خاصة وأنه واجه فريقا يبحث عن الإنتصارات بعدما استرجع مجموعة من لاعبيه. وقال طاليب: « بعد هذه الهزيمة، نحن مطالبين بإعادة ترتيب بعض الأوراق خلال هذا الأسبوع، لأن الهزيمة أمام فريق الفتح تأتي بعد نتيجتين غير مرضيتين. كمدرب علي الاشتغال لكي أخرج الفريق واللاعبين من مرحلة الشك، وذلك بمراجعة بعض الأوراق التقنية.» وبخصوص حظوظ فريق الدفاع الحسني الجديدي في الاستمرار ضمن المتنافسين عن اللقب صرح عبد الرحيم بأن هذه الهزيمة «تاتي بعد 17 مباراة، وفارق النقط ليس كبيرا بيننا وبين فريقي الوداد والرجاء. وبحكم أنه هناك 11 مباراة متبقية، وستكون أمامنا فرصة استقبال الفرق التي أعلنت عن نفسها مرشحة للفوز باللقب، فإن ذلك يقوي من حظوظنا، وسنعمل على استثماره لصالحنا.»