يأتي القرار الجديد للاتحاد الدولي لألعاب القوى .على خلفية الانتشار المتزايد لهذه الظاهرة، والتي تستغلها بعض البلدان وخاصة الخلجية بالنظر إلى الظروف الإجتماعية الصعبة التي يعيشها الكثيرمن العدائين، خاصىة أولئك القادمين من إفريقيا قرر الاتحاد الدولي لألعاب القوى خلال الإجتماع الذي عقده بمونتي كارلو ، تجميد كل الطلبات الخاصة بتغيير الجنسيات، في انتظار إقرار أسلوب وقوانين جديدة تنظم هذه العملية. ويأتي القرار الجديد للاتحاد الدولي لألعاب القوى .على خلفية الانتشار المتزايد لهذه الظاهرة ، والتي تستغلها بعض البلدان وخاصة الخلجية بالنظر إلى الظروف الإجتماعية الصعبة التي يعيشها الكثيرمن العدائين ، خاصىة أولئك القادمين من إفريقيا. وكشف البريطاني سيباستيان كو، رئيس الاتحاد الدولي لألعاب القوى أن العديد من الرياضيين في السنوات الأخيرة، وخاصة الأفارقة، قاموا بتقديم طلبات للاتحاد لتمثيل دول مختلفة مقابل المال، بدون أن تكون لهم صلة مع الدولة الجديدة ، حيث أكد ذات المتحدث على أن : « «رياضة ألعاب القوى تعتمد في منافسات رفيعة المستوى على مشاركة الفرق الوطنية، وهو الأمر، الذي يتعرض للانتهاك في هذه الحالات «. وتعتبر دول الخليج العربي على وجه التحديد، إلى جانب بعض الدول الأوروبية، أكثر المتضررين من هذا القرار ، لاسيما بعدما اعتمدت هذه الدول خلال السنوات الأخيرة الماضية على عدائين أفرقة لكسب بعض الألقاب الدولية . وعلى عكس رياضات أخرى مثل كرة القدم تسمح ألعاب القوى للمنافسين بتغيير جنسياتهم حتى بعد تمثيلهم لدولة ما على المستوى الدولي.وغير العديد من الرياضيين ولائهم عشية اولمبياد ريو دي جانيرو العام الماضي. وسيقود حماد كالكابا مالبوم - ممثل افريقيا في مجلس الاتحاد الدولي لالعاب القوى - مجموعة العمل.وقال مالبوم «الوضع الحالي خاطئ. ما نملكه حاليا هو عبارة عن سوق للجملة بالنسبة للمواهب الافريقية مفتوح لمن يقدم اعلى سعر».وأضاف «تورط العديد من الرياضيين والكثير منهم غيروا الولاء في سن صغيرة دون أن يفهموا أنهم يخسرون جنسياتهم». وقد جمد الاتحاد الدولي لألعاب القوى قواعد تغيير الجنسية بين الرياضيين قائلا إن النظام بات عرضة للانتهاك وان القواعد يتم التلاعب بها .وذكر الاتحاد الدولي للقوى أن الإيقاف لن يؤثر على 15 طلبا لتحويل الولاء والتي تم التقدم بها.