قلل الإطار الوطني، الحسين عموتة مدرب الوداد البيضاوي، من تأثير اغتراب فريقه عن مركب محمد الخامس، منذ أبريل من السنة الماضية، بعد قرار إغلاقه لأجل خضوعه للإصلاحات. وقال مدرب الفريق الأحمر إن المشكل الذي يؤرقه حاليا ليس هو موعد عودة فريقه لملعب الدارالبيضاء، وإنما هو الاستقرار حاليا على ملعب آخر قار بعشب جيد من أجل تسهيل مهمة لاعبيه، الذين ينزعون نحو اللعب القصير والفني الذي يحتاج أرضية جيدة من أجل الممارسة، كما هو الحال بالنسبة للمجمع الرياضي الأمير مولاي عبد الله. و أرجع عموتة مسؤولية التعادل أمام شباب أطلس خنيفرة لثلاثة عوامل، لخصها أساسا في تحكيم عبد الرحيم اليعقوبي الذي حرم فريقه من ضربة جزاء، وأهدى أخرى غير صحيحة للفريق الخصم، إلى جانب أرضية الملعب الاصطناعية التي أعاقت تنقل الكرة بين اللاعبين وحرمتهم من بلورة مترابطات كروية تجيدها عناصره، في حين استعصى على العناصر الودادية تجاوز دفاع الخصم بسبب التراجع إلى الوراء، وانضباطهم التكتيكي الكبير. ورغم ذلك اعترف نفس المتحدث بكون النتيجة منصفة للطرفين ومنطقية إلى حد كبير، قياسا بما شهدته المباراة ككل. مدرب السد القطري سابقا أشاد كثيرا بذكاء زميله سمير يعيش وإجادته التعامل مع أطوار اللقاء، مهنئا إياه على المستوى الجيد الذي ظهرت به مجموعته، مؤكدا على أنه قدم لخنيفرة من أجل انتزاع الفوز، لكنه اصطدم برغبة وإرادة كبيرتين من جانب الزيانيين.