احتفاء من «بيت الشعر في المغرب» بمرور أربعين سنة على صدور أول ديوان زجلي معاصر «رياح ... التي ستأتي» للشاعر أحمد لمسيح، أصدر البيت عن منشوراته طبعة ثانية للديوان ، وأقام ، صباح الجمعة الماضي، حفلا تكريميا للزجال المغربي الرائد على هامش المعرض الدولي للنشر والكتاب. قدم اللقاء ونسق مواده الباحث والشاعر مراد القادري، الذي أنجز أطروحة دكتوراه حول الشعر الزجلي لدى لمسيح، معتبرا أن الأخير «يعد مؤسسا لممارسة شعرية زجلية مغايرة، قياسا بما كان الزجل يعرفه، قبل ظهور هذا الديوان». وتم بالمناسبة تقديم شهادات عدد من متابعي الكتابة الشعرية الزجلية لدى لمسيح، قبل أن يقرأ الشاعر بعض قصائده.