استنكر عدد من المواطنين بالجماعة الترابية مصمودة ، الواقعة تحت النفوذ الترابي لعمالة وزان، صمت الإدارتين الترابية والمنتخبة بعين المكان أمام ما يتعرض له الملك العمومي من سطو ، وتشويه لوجه مركز الجماعة الترابية الذي انطلقت به ( المركز ) منذ أكثر من سنة جملة من أوراش التأهيل رصدت لها الجماعة وشركاؤها غلاما ماليا محترما . آخر فضاء عام يتعرض للسطو ، ممر يخترق بنايات تعود ملكيتها للجماعة الترابية ، وتتوسط قلب المركز الذي يشكل الامتداد الحيوي لمصمودة . فقد سجل مواطنون بأن موظفة سابقة بقيادة مصمودة أقدمت ، في الأيام الأخيرة ،على ضم جزء من الشارع العام إلى مسكنها . ويضيف هؤلاء بأن ما يحدث بالإضافة إلى أنه غير قانوني ، فإنه يلحق أضررا بالحي المذكور ويعرقل مرور سيارات الإسعاف والوقاية المدنية للقيام بعمليات الإنقاذ عند حدوث أي خطر لا قدر الله ، كما أن عملية ابتلاع الملك العام هذه إذا لم يتم التصدي لها عاجلا فإنها مرشحة لتفتح الطريق أمام القاطنين الآخرين للقيام بنفس العمل . لذلك فإن الإدارة الترابية الإقليمية بوزان ، وبعد أن أصاب العمى عيون الجهات المختصة بالجماعة الترابية مصمودة ، مطالبة بالتدخل فورا لوضع حد لكل ما يحدث هناك خارج القانون.