ازالت ساكنة دوار الرمال آلتابع لجماعة مصمودة، تجتر معاناتها من الخصاص المهول الذي تعانيه على مستوى البنيات التحتية والخدمات الأساسية والمرافق العمومية . في ظل دستور 2011 و بناأًءعلى الفصل 31 الذي ينص في طياته على أن الدولة و المؤسسات العمومية و الجماعات الترابية ، يعملون على تعبئة كل الوسائل المتاحة لتيسير أسباب إستفادة المواطنات و المواطنين ، على قدم المساواة من الحق: في الحصول على الماء و العيش في بيئة سليمة و من التنمية المستدامة من خلال معاينة ميدانية لهذا الدوار تكفي للوقوف على مظاهر البؤس و الحرمان من التنمية الذي تعاني منه ساكنة دوار الرمال جماعة مصمودة فإن هذا الدوار ينفرد ب«التخلف المتعدد الأوجه الذي لايزال يجثم على أنفاس هذا الدوار حيث أول مشكل تطرحه تعاني منه الساكنة يتعلق بشبكة التطهير السائل. ويسجل عدم إنجاز مشروع تزويد دور الساكنة بقنوات الصرف الصحي أو معالجة المياه العادمة رغم مرور سنوات كثيرة عن بداية الحديث عن هذا المشروع ، من أجل التدخل لرفع الأضرار عن الساكنة ، التي لازالت الوضعية على حالها. وفي المقابل يسجل استمرار الاعتماد في تصريف المياه العادمة على حفر الصرف الصحي على رغم من أثارها السلبية على الفرشات المائية ، والتي أصبحت تشكل خطرا على البيئة وعلى صحة السكان بسبب انبعاث الروائح الكريهة وتكاثر الحشرات الضارة وغزوها للمنازل، ويحدث كل هذا بعد ركود المياه العادمة في الحفر.و حيث أن هذه الشريحة من المواطنين تنتظر وكلها أمل من أجل وضع حد لمعاناتها، التي باتت تؤرقها جراء إنبعاث الروائح النتنة وانتشار الحشرات الضارة، وكذلك تعرض الأطفال إلى الإصابة بأمراض الربو والحساسية وأمراض الجلد. من بين المطالب الملحة لساكنة قرية مصمودة القروية والدواوير التابعة لجماعة مصمودة ،الواقعة على مرمى حجر من مدينة وزان ،التي تنسج معها علاقة ضاربة في أعماق التاريخ، كما تتحدث عن ذلك المخطوطات الناذرة،ما نقلته للجريدة فعاليات مدنية من أجل بسطها أمام الرأي العام والدوائر المختصة لعلها تبوؤها جداول أعمال برامجهم. ربط الدواوير بشبكة الماء الصالح للشرب ؟ من بين ما يعاني منه سكان الدواوير الواقعة تحت وصاية الجماعة القروية لمصمودة خصوصا دوار الرمال المحروم من كل أشكال التنمية حيث مظاهر الفقر و الحرمان تبدو جلية . في ظل غياب ربط المنازل بشبكة الماء الصالح للشرب و تطهير السائل حيث يشكل هذا المطلب الأولوية في إطار الخصاص الذي يعاني منه دوار الرمال حيث ينتظر السكان بكل شغف تحقيق هذا المبتغى و حيث أن أغلب السكان القاطنين بادوار من كبار السن لا يقوون على التوجه كل يوم نحو السقاية من أجل ملئ القنينات و ثم حملها إلى منازلهم صيفاً و شتاءً علماً أنه توجد بعض المنازل بنفس الدوار تتوفر على عداد الماء في حين الأغلبية الساحقة مازالت تنظر إلى هذا الإقصاء و تنتظر تحقيق هذا الأمنية . و رغم المؤهلات الطبيعة الذي يتوفر عليها دوار الرمال حيث الجبال مكسوة بأشجار الزيتون على مرمى العين. متى تعبد الطريق؟ سنة تلو أخرى والنافذون بالإقليم السابق يقدمون لساكنة القرية مسكنات امتصاص غضبهم كلما رفعوا أصواتهم مطالبين بتعبيد الطريق التي تخترق دوار الرمال في اتجاه جماعة أمزفرون التي عرفت الربط بالشبكة الكهربائية في الحقبة الاستعمارية. الطريق المشار إليها يقول بعض أبناء القرية سيتسعصي عليها أن تقاوم إلى الأبد عوامل التعرية ،وهي التي لم يسبق أن استفادت من قطرة أردئ أنواع الزفت، ويضيفون بأن تعبيدها بقدر ما أنه سيفك العزلة عن الدواوير التي تخترقها،سيساهم –التعبيدء في تنمية المنطقة بكاملها لما تتوفر عليه من إمكانيات ومؤهلات سياحية قل مثيلها بالإقليم. يذكر بأن دوار الرمال الذي يعتبر أول دوار تخترقه هذه الطريق،عرف طيلة سنة 2010 حضورا لافتا لشاحنات نقل معدات وتجهيزات ضخمة لشركة التنقيب عن الغاز.هذا الضغط في استعمال الطريق وهي غير معدة له سلفا،بالإضافة إلى الأمطار الاستثنائية التي نزلت على المنطقة في السنتين الأخيرتين،كلها عوامل عمقت تردي هذه الطريق ولكنها في نفس الآن تدق ناقوس فتح هذا الورش المتعدد الخدمات. الإنارة العمومية؟ يلتمس سكان مركز قرية مصمودة من الجهات المسؤولة التحرك الإيجابي من أجل ربط الدوار بشبكة الإنارة العمومية حيث الضلام الدامس على طول الطريق الرابطة بين دوار الرمال في إتجاه كل من السبت و دوار بوزيري .