خطآن يرتكبهما الرجل عند غسل وجهه يعتبر إهمال معظم الرجال حول العالم لبشرتهم لغزا محيرا نجهله جميعنا، فعلى الرغم من تحديقهم في المرآة كل يوم إلا أنهم يجهلون طرق العناية بالبشرة. ويستخدم الكثير من الرجال الصابون العادي أو سائل الاستحمام عند غسل الوجه، حيث يعتقدون أن هذه الطريقة جيدة وكافية، كما يرتكبون خطأين شائعين أيضا عند تنظيف الوجه. ويقول الدكتور، تيرينس كيناي، طبيب الأمراض الجلدية: «لا يدرك الرجال عموما كيفية استخدام منتجات العناية بالبشرة». وأوضح الدكتور كيناي، أن الرجال يتبعون طريقتين خاطئتين في غسل الوجه: الأولى، الإفراط في غسل الوجه، مما يسبب تهيج البشرة وجفافها لاحقا. وأما الطريقة الثانية فتتمثل في استخدام أنواع رخيصة من الصابون غير مناسبة لبشرة الوجه، مما يؤدي إلى تجريد البشرة من الزيوت الطبيعية التي يحتاجها الجلد ليبدو صحيا. وينصح الدكتور كيناي الرجال باستخدام الصابون والمنظفات المخصصة للوجه، كما يفضل احتواء هذه المنتجات على مرطب مناسب، بما في ذلك زبدة الشيا وفيتامين E، ما يضمن نظافة البشرة وحفاظها على توازن محتوى الدهون التي تحتاجها. دراسة تكشف أن الابن البكر أذكى من أشقائه الآخرين وجد بحث جديد أن الأطفال الأوائل في العائلة هم أكثر ذكاء من أشقائهم الأصغر سنا. وقد خاض خبراء الاقتصاد في جامعة إدنبره، نقاشا قديما وخلصوا إلى أن المواليد الأوائل يحصلون على معدل أعلى في اختبارات الذكاء في عمر عام واحد مقارنة بأشقائهم. وفسر الباحثون هذه النتائج بأن الطفل الأول يتلقى المزيد من التحفيز العقلي ودعم تنمية مهارات التفكير من والديه خلال سنوات عمره الأولى. وقامت الدراسة التي أجريت بالشراكة بين شركة «أناليزيز جروب» وجامعة سيدني، بفحص بيانات الأطفال الأمريكيين التي جمعها المكتب الأمريكي لإحصائيات العمل. وشملت هذه الدراسة قرابة 5 آلاف طفل منذ فترة ما قبل الولادة وحتى 14 عاما، بالإضافة إلى بيانات عن خلفية أسرهم وأوضاعهم الاقتصادية، وتم تقييم مهارات الأطفال، كل عامين، كالقراءة والتعرف على الصور والمفردات. وطبق الباحثون أساليب إحصائية لتحليل كيفية ارتباط سلوك الوالدين، كالتدخين وتناول المشروبات الكحولية خلال فترة الحمل، بمستوى الذكاء لدى الأطفال. ووجد الباحثون أن الآباء والأمهات يقدمون تحفيزا عقليا أقل للأطفال الذين يولدون تاليا، ويشاركون في أنشطة أقل مثل القراءة والأشغال اليدوية والعزف على الآلات الموسيقية. وقالت الدكتورة، آنا نويفو شيكويرو، من جامعة إدنبره للاقتصاد، إن «نتائجنا تشير إلى أن التحولات الكبيرة في سلوك الوالدين هي ما يفسر اختلاف الأطفال حسب ترتيبهم في الولادة». العمل الشاق والنوبات الليلية يؤثران على خصوبة النساء كشف باحثون أمريكيون أن العمل الشاق، والعمل في مناوبات ليلية ربما يضعف جودة البويضات وعددها لدى المرأة، ما قد يضعف خصوبتها. ووجد العلماء أن التأثير السلبي يتضح أكثر لدى النساء صاحبات الوزن الزائد والنساء كبيرات السن، وقال الباحثون إن على الراغبات في الحمل إدراك التأثير السيء لرفع أشياء ثقيلة، والعمل في نوبات ليلية على خصوبتهن. وقال فريق البحث، تحت إشراف، ليديا مينغويز ألاركون، من كلية هارفارد تي اتش للصحة العامة في مدينة بوسطنالأمريكية، إن سلسلة من الدراسات السابقة أظهرت أن ظروف عمل المرأة تؤثر على خصوبتها، لكن أيا من هذه الدراسات لم يتطرق حتى الآن بشكل مباشر إلى العمليات التي تحدث في جسم المرأة بسبب هذه الظروف. وقام الباحثون خلال هذه الدراسة بفحص النساء اللاتي لجأن لعلاج خصوبتهن بعد أن فشلن في الحمل الطبيعي، وتمكن الباحثون، في إطار العلاج، من قياس الخصوبة بشكل مباشر من خلال معرفة عدد البصيلات التي تتوفر في المبايض عند بدء الدورة لدى المرأة، وتحتوي هذه البصيلات على البويضات، ويعني قلة عدد البصيلات تناقص احتياطي البويضات لدى المرأة، وهو ما يعني تراجع الخصوبة. كما حدد الباحثون إضافة لذلك عدد البويضات الآخذة في النضج لدى النساء خلال فترة علاج الخصوبة، وعدد البويضات التي اكتمل نضجهن، وعادة ما تنمو بويضة واحدة بشكل كامل في المبايض، ولكن الأطباء يتعمدون أثناء التخصيب في المختبر تحفيز المبايض هرمونيا، لتكوين عدة بويضات يمكن أخذها وتخصيبها خارج جسم المرأة، ثم فحص الباحثون في النهاية محتوى هرمونات متعددة وطلب من النساء الخاضعات للعلاج ملء استبيان بشأن ظروف عمل كل منهن بالتفصيل. وتوصل الباحثون من خلال تحليل هذه البيانات إلى أن النساء اللاتي يضطررن لرفع أشياء ثقيلة لا تنضج لديهن البويضات في المبايض بشكل تام، مقارنة بالنساء اللاتي يؤدين عملهن أثناء الجلوس أو لا يقمن بكثير من العمل الشاق، كما أن عدد البويضات التي تنضج بشكل تام كان أقل لدى صاحبات العمل الشاق، وكانت هذه العلاقة بين النضج التام للبويضات والعمل الشاق غير واضحة إحصائيا بشكل لا لبس فيه. وأكد الباحثون أن هذا التأثير السلبي للعمل الشاق على نضج البويضات كان ظاهرا أكثر لدى النساء الأكثر وزنا، والنساء أكبر من 37 عاما، وكذلك لدى النساء اللاتي يعملن في المناوبات الليلية مقارنة بالنساء اللاتي يعملن نهارا فقط، ولم تؤثر ظروف العمل على محتوى الهرمونات. ومن غير المعروف حتى الآن أسباب هذه الاختلافات التي رصدت خلال الدراسة، ولكن العلماء يرجحون أن يكون لاضطرابات الساعة البيولوجية لديهن تأثير سلبي في ذلك، وقال الباحثون إن النتائج التي توصلوا إليها لها أهمية مباشرة بالنسبة للعلاج السريري، لأن قلة عدد البويضات الآخذة في النضج تؤدي إلى قلة عدد البويضات التي تنضج بشكل تام وتنتج جنينا سليما في حال تخصيبها.