تم يوم الثلاثاء الماضي بمقر ولاية جهة الدارالبيضاءسطات، الإعلان الرسمي عن انطلاق دراسة المخطط المديري لتهيئة الإنارة العمومية بالمجال الترابي الذي يخضع لتدبير شركة ليدك. خلال هذا اللقاء الذي ترأسه والي الجهة خالد سفير، بحضور المدير العام لشركة ليدك وممثل عن الوكالة الحضرية للدار البيضاء ومسؤولون بالمصلحة الدائمة للمراقبة وعمدة المدينة وعدد من المسؤولين، تم استعراض جميع مراحل إنجاز هذه الدراسة وكيفية تنفيذها في مدة لا تتعدى ثمانية أشهر. يندرج هذا المخطط الذي يعد الأول من نوعه على المستوى الوطني، في إطار مخطط تنمية الدارالبيضاءسطات، وقد أسندت مهمة القيام بهذه الدراسة لمكتب دراسات دولي وهو «اومبراج كندا» حاز عليه من خلال المشاركة في طلبات عروض دولية، ومساعدة المكتب الاستشاري الدولي للصفقات (icp) المغرب وارتيليا فرنسا، بالإضافة إلى خبير في مجال التعمير من المعهد الوطني للتهيئة. ويهدف هذا المخطط إلى ضمان تناسق شامل للإنارة العمومية بالمدينة، مع تحديد هوية ليلية خاصة بها، وتثمين الممتلكات النباتية الهندسية والتاريخية للمدينة، وتنشيط التظاهرات السوسيو ثقافية (ألعاب الأضواء)، وتوفير الإضاءة الملائمة من خلال التحكم الطاقي للمنشآت وتقليص الإزعاجات الضوئية وكذا تكاليف الاستغلال. وفي هذا الإطار، تم إعداد دفتر تحملات المخطط المديري لتهيئة الإنارة العمومية، من طرف لجنة مختلطة تضم ممثلين عن مدينة الدارالبيضاء وولاية جهة الدارالبيضاءسطات والمصلحة الدائمة للمراقبة وشركة ليدك. وتشمل الدراسة ثلاث مهام، وهي تحليل السياق الحالي وتحديد الحاجيات وجمع المعطيات وتشخيص الموجودات وضمنها الجانب المعماري والهندسي والجانب الضوئي والطاقي والبيئي.