تم، الثلاثاء بالدارالبيضاء، الإطلاق الرسمي لدراسة المخطط المديري لتهيئة الإنارة بالدارالبيضاء، وذلك خلال اجتماع عقد بمقر جهة ولاية الدارالبيضاء-سطات. وأوضح بلاغ لشركة ليديك، التي تتولى التدبير المفوض لمشروع المخطط المديري لتهيئة الإنارة، الأول من نوعه على المستوى الوطني، أن هذا الأخير يندرج في إطار مخطط تنمية الدارالبيضاءسطات (2015-2020) الرامي إلى تحسين إطار عيش الساكنة. وأبرز البلاغ أن هذا المخطط، الذي تم إعداده وفق معايير تاريخية وسوسيو-اقتصادية ومعمارية، يهدف إلى تحديد التوجهات الكبرى في مجال الإنارة الحضرية. وحسب المصدر ذاته، فإن هذا المشروع سوف يمكن من تحسين جودة الإضاءة، وضمان تناسق شامل للإنارة العمومية بالمدينة، مضيفا أنه يتوخى تثمين التراث، وتنشيط التظاهرات السوسيو – ثقافية، وتحديد الطرق المهيكلة وجعل التنقلات آمنة. كما تتمثل أهداف المخطط المديري لتهيئة الإنارة في تثمين الممتلكات النباتية، الهندسية والتاريخية للمدينة، وتنشيط التظاهرات السوسيو- ثقافية (ألعاب الأضواء)، فضلا عن تحسين الإضاءة، من خلال التحكم الطاقي للمنشآت، وتقليص الإزعاجات الضوئية، وكذا تكاليف الاستغلال. ويروم هذا المخطط، حسب البلاغ، تحسين جودة الإنارة العمومية وتحديد هوية ضوئية متجانسة للمدينة، مع الأخذ بعين الاعتبار لخصوصياتها الاجتماعية والاقتصادية والحضرية والتاريخية. كما تشمل هذه الدراسة الجانب الأمني، والطاقي والبيئي في إطار رؤية جمالية لإعادة التأهيل الحضري والتناسق المجالي. وقد تم إعداد دفتر تحملات المخطط المديري لتهيئة الإنارة من طرف لجنة مختلطة تضم ممثلين عن مجلس مدينة الدارالبيضاء، وولاية الجهة، والمصلحة الدائمة للمراقبة وليدك.