عقد المكتب الجهوي للنقابة الوطنية للتعليم العضو في الفيدرالية الديمقراطية للشغل بجهة مراكش-أسفي اجتماعا مع مدير الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين يوم الخميس 19 يناير 2017 تم خلاله التطرق لمجموعة من القضايا التعليمية على مستوى الجهة، واصدر بلاغا أكد من خلاله أهمية تفعيل الجهوية وتحويل العديد من الاختصاصات من الوزارة إلى الأكاديمية لكنه أعرب عن استغرابه من تهرب الأكاديمية لمدة شهور من تسليمه المعطيات المطلوبة حول الموارد البشرية والخريطة رغم طرح الموضوع عدة مرات في اللقاءات أو عبر المراسلات الإدارية الموجهة إلى الأكاديمية الشيء الذي يحول دون إشراك حقيقي للنقابة في التدبير الذي يعني التخطيط وإعمال النظر وتوقع العواقب ، كما عبر عن استغرابه أيضا من عدم تمكين النقابة من معطيات حول سير تنفيذ مشاريع وتدابير الرؤية الاستراتيجية لإصلاح المنظومة التربوية على اعتبار أن النقابة لا تنحصر مسؤوليتها في القضايا ذات الطابع المطلبي الصرف بل ينصب عملها على سير المنظومة التربوية واقتراح الحلول الكفيلة بالرفع من مردوديتها، وتحسين أدوار الفاعلين فيها، وقد التزم مدير الأكاديمية بالاستجابة الفورية للطلب. وبعد التداول حول ملف سوء تدبير الموارد البشرية بمديرية مراكش الذي طرحه المكتب الجهوي والذي ازداد استفحالا ، حسب البلاغ،بعد فضيحة الانتقالات لأسباب صحية وانتقالات من أجل المصلحة في بداية الموسم الدراسي الحالي، وذلك خارج المساطر القانونية وضدا على المذكرات المنظمة للحركة الانتقالية وبعد تأكيد لجنة التحقيق الجهوية وجود هذه الخروقات الخطيرة وصحة الطعن في أحد ملفات الحركة الانتقالية الجهوية المرتبط بها، طالب المكتب الجهوي ي بإلغاء هذه الانتقالات فورا ضمانا لتكافؤ الفرص بين نساء ورجال التعليم ومن أجل توقيف الفساد الذي يطبع تدبير الموارد البشرية بمديرية مراكش رغم التغيير الذي هم رأس المديرية الإقليمية للوزارة بها كما يطالب الوزارة بالتدخل العاجل. وفيما يخص ملف التعيين المؤقت للذين تم توظيفهم بالتعاقد أكد المكتب الجهوي على مسؤولية الأكاديمية في احترام توحيد معايير التعيين على مستوى المديريات الإقليمية التابعة، والتزم مدير الأكاديمية بالسهر على احترام المحددات المتمثلة في فك الاكتضاض وسد الخصاص وتعويض المتعاقدين حاليا والأقسام المشتركة في أفق تنظيم حركة انتقالية عادلة ومنصفة نهاية الموسم الدراسي.