لاتزال ساكنة منطقة كهف النسور، إقليمخنيفرة، منذ مساء الأحد 22 يناير 2017، تعيش على وقع فضيحة تعرض طفل، لا يتجاوز عمره 9 سنوات، لاغتصاب جنسي وهتك عرض، بطريقة في غاية الوحشية، حيث تطلبت حالته الخضوع لعملية جراحية دقيقة وعدة غرز طبية بموقع الاغتصاب، ليظل تحت الرعاية الطبية الضرورية بالمركز الاستشفائي بخنيفرة، في انتظار تسليم والده شهادة طبية تثبت حجم الفعل الجنسي البشع الذي تعرض له، وأدى إلى تمزيق دبره. وحسب مصادر مطلعة، فإن الجاني، قام باستدراج الطفل الضحية (ت. م) إلى محل والده الميكانيكي، بدرب أمحروش، ليمارس عليه نزوته البشعة، مهددا إياه بالانتقام إن أفشى السر لوالديه، غير أن الطفل توجه توا لبيته، وهو يسيل دما على مستوى مؤخرته، لتحاصره أسرته بمجموعة من الأسئلة، ما جعله يبوح لها بما تعرض له من قبل الجاني، لتصاب الأسرة بصدمة وهستيرية كبيرة، قبل أن تسود موجة من الاستنكار العارم أرجاء المنطقة وربوع الإقليم، لتمتد إلى باقي البلاد عبر مواقع التواصل الاجتماعي. وصلة بالموضوع، أسرع والد الطفل إلى درك كهف النسور لأجل الإبلاغ بالواقعة، غير أن مصلحة الدرك تعاملت مع الأمر باستخفاف، على ما يبدو، مشترطة على الوالد الإدلاء أولا بشهادة طبية، دون القيام بأدنى إجراء، ليتوصل الوالد بمكالمة من مسؤول بالدرك، خلال اليوم الموالي، للاستفسار عن حالة الطفل، بعد أن كان الجاني قد اختفى عن الأنظار في ظروف غامضة. وفي انتظار توقيف الجاني وعرضه على العدالة، تستنجد الأسرة بالجمعيات المهتمة بحقوق الطفل، لإنصاف ابنها الذي يمر من معاناة نفسية صعبة، تستدعي طبيبا مختصا يقدم له ما يلزم من الدعم النفسي بهدف إزالة الآثار السلبية للفعل الذي تعرض له، وليس من المستبعد أن تطول مدة علاجه.