أنعش المغرب آماله ببلوغ الدور الثاني للمرة الأولى، منذ 13 عاماً، بفوز مقنع على توغو 3-1 ، في الجولة الثانية من المجموعة الثالثة لكأس الأمم الإفريقية ال31 في كرة القدم..وحصد المغرب نقاطه الثلاث الأولى في البطولة، بعد خسارته في الجولة الأولى أمام جمهورية الكونغو الديمقراطية، التي تملك أربع نقاط، مقابل نقطتين لساحل العاج وواحدة لتوغو. وفي الجولة الأخيرة، تلتقي الكوت ديفوار مع المغرب، وجمهورية الكونغو الديمقراطية مع توغو، والنتيجة التي حققها أسود الأطلس هي الأعلى في النسخة الحالية. ويبدو أن لاعبي المغرب استجابوا لمناشدة مدربهم الفرنسي هيرفيه رينار، الذي طالبهم بأن يظهروا فاعلية أكبر داخل منطقة الجزاء، بعد أن سدد فريقه 17 مرة باتجاه المرمى في المباراة الأولى، دون أن يجد لاعبوه طريقهم نحو الشباك. وبدأ المنتخب التوغولي المباراة بقوة، ونجح في افتتاح التسجيل عبر ماتيو دوسيفي، الذي كسر مصيدة التسلل، مستغلاً كرة أمامية ليضع الكرة داخل الشباك المغربية (4). لكن المنتخب المغربي التقط أنفاسه، ودخل أجواء المباراة تدريجياً، مدركاً التعادل أولاً بواسطة عزيز بوهدوز، من كرة رأسية، إثر ركلة ركنية نفذها فيصل فجر (14). ثم أضاف رومان سايس الهدف الثاني للمغرب، مستغلاً ركلة حرة، انبرى لها فجر أيضاً (21). وكاد نبيل ديرار يرفع النتيجة إلى 3-1، لكن كرته الرأسية مرت إلى جانب القائم والمرمى مشرع أمامه، بعد خروج خاطئ للحارس المنافس (30). وفي الشوط الثاني، أراح يوسف النصيري أعصاب أنصار المنتخب المغربي، عندما سجل الهدف الثالث بتسديدة بيسراه من مشارف المنطقة، فشل الحارس التوغولي في التعامل معها (71). وكانت المواجهة في المباراة بين مدرب جمهورية التوغو، الفرنسي المخضرم كلود لوروا، صاحب الرقم القياسي في عدد المشاركات في البطولة القارية (9 مرات)، ومواطنه ومساعده سابقاً على مدى ست سنوات هيرفيه رينار، الفائز باللقب القاري مرتين، مع منتخبين هما زامبيا، وساحل العاج حامل اللقب