أكد رئيس المؤسسة الوطنية للمتاحف، المهدي قطبي، أن «متحف الروافد» بمراكش يبرز غنى وتنوع الهوية المغربية، كما أنه يرمي إلى «دمقرطة الثقافة». وأضاف قطبي أن هذه المنشأة المتحفية التي تعد مفخرة للمغرب، تعكس الطابع الاستثنائي والمتميز للمغرب، وغنى وتنوع مكونات الهوية المغربية كما ينص على ذلك الدستور، مشيرا إلى أن هذا المتحف، الذي سيساهم في جذب السياح وتعزيز الاشعاع السياحي للمدينة الحمراء، يتميز بفرادته من خلال طابعه المعماري وجمالية زخرفته التي تعكس دقة وحرفية يد الصانع المغربي. ويشتمل هذا المشروع، الذي تشرف على إنجازه المؤسسة الوطنية للمتاحف باستثمار قدره 12 مليون درهم، على فضاء للعرض مخصص للفن الإسلامي حيث ستعرض به كتابات ولوحات وأدوات مختلفة تتعلق بالعلوم والمعارف الإسلامية.كما سيضم فضاء مخصصا لمجموعة أعمال فنية عالمية تعود لباتي كادبي بيرش، والتي تمثل القارات الأربع (أمريكا، إفريقيا، أوروبا، آسيا)، وفضاء دائما للعرض يتضمن معطيات تاريخية وأركيولوجية تبرز مختلف أوجه الثقافة المغربية، وآخر مخصص للمعارض المؤقتة. التشكيلي منصف صدقي علوي يعرض برواق «أربر بلو» يعرض الفنان التشكيلي المغربي منصف صدقي علوي آخر أعماله الفنية برواق «أربر بلو» بالصويرة، وذلك طيلة شهر يناير الجاري. ومنصف صدقي علوي، المزداد سنة 1973 بخريبكة، شاعر وباحث في مجال الفن والسياحة الثقافية بكلية الآداب والعلوم الإنسانية بالمحمدية.وهو حاصل على شهادة الدكتوراه حول مدينة الفنون بجامعة بيربغنان ورئيس جمعية منتدى الفنانين التشكيليين الباحثين. التشكيلية نجاة الباز بدار المنوني بقاعة دار الثقافة محمد المنوني لوحاتها في إطار النسخة الرابعة للمهرجان الدولي للسنة الأمازيغية، المنظم من طرف «مركز الذاكرة المشتركة من أجل الديمقراطية والسلم» تحت شعار «الهوية والذاكرة ومسارات الاعتراف». . يذكر أن الفنانة نجاة الباز التي تشتغل على تيمة التراث، سبق لها أن عرضت أعمالها بالمغرب وخارجه، وخاصة بالولايات المتحدةالامريكية، إيطاليا، فرنسا، البرتغال، إسبانيا، ألمانيا، هولاندا.... والدول العربية... وتعتبر مشاركاتها في اللقاءات الدولية فرصة للتعريف بالفن التشكيلي المغربي، ومن خلاله الثقافة المغربية الأصيلة التي تعكسها أغلب لوحاتها. حملت نجاة الباز لقب سفيرة الفن التشكيلي، اعتبارا لكونها تؤمن بأن لوحاتها تحمل رسالة للتعريف بالتراث والموروث الثقافي والحضاري المغربي.