ترسيخا لثقافة العرفان والامتنان، ، نظمت عمالة إقليمخنيفرة، بعد زوال يوم الجمعة 6 يناير 2017، حفلا توديعيا جماعيا للعشرات من الأشخاص الذين أحيلوا على التقاعد، وأنهوا مشوارهم المهني بعدد من المصالح والقطاعات على مستوى الإقليم، باستثناء متقاعدي أسرة التعليم، الذين يتجاوز عددهم، هذه السنة، 80 فردا، بالنظر لنظام القطاع الذي لا يسمح لهم بالمغادرة إلا عند نهاية الموسم الدراسي، حيث مر الحفل في جو عائلي سادته روح الألفة على خلفية ما حملته المبادرة من دلالات رمزية. وقد حضر الحفل كافة المحتفى بهم، وعددهم 72 محالا على التقاعد (بينهم 11 امرأة)، وجميعهم ينتمون إلى مصالح وقطاعات مختلفة، 14 من الصحة، 8 من الفلاحة، 4 من الشباب والرياضة، 2 من السلطة المحلية، 9 من وزارة الداخلية، 3 من رؤساء المصالح الخارجية، 5 من الدرك الملكي، 10 من القوات المساعدة، 1 من التعاون الوطني، 1 من معهد التكنولوجيا التطبيقية، 3 من التجهيز والنقل، 7 من المياه والغابات، 4 من المكتب الوطني للكهرباء، و1 من المكتب الوطني للماء الصالح للشرب. وبعد افتتاح الحفل من طرف رئيس القسم الاجتماعي، أشاد عامل الإقليم، في كلمته، بالجهود التي بذلها المحتفى بهم، المحالون على التقاعد، منوها بأدوارهم وإسهاماتهم في خدمة وتنمية الإدارة المغربية، بكل تضحية ونكران للذات، وبعد مسيرة حافلة بالعطاء، كل من مجاله وموقعه، معتبرا الالتفاتة عرفانا وتقديرا لما بذله هؤلاء الأشخاص من جهد وتفان، طيلة فترة عملهم، وأن الدولة المغربية لن تنساهم، وسيظلون أصدقاء وإخوة، في كل الظروف والأحوال، راجياً لهم التوفيق في مشوار حياتهم الجديدة.