يخوض المنتخب الوطني الأول مساء يومه الاثنين بملعب طحنون بن محمد بمدينة العين الإماراتية، في الساعة السادسة مساء بالتوقيت المحلي (الثانية زوالا بالتوقيت المغربي)، مباراة ودية أمام منتخب فنلندا، قبل التوجه إلى مدينة أوييم الغابونية، التي ستجري بها العناصر الوطنية مبارياتها ضمن منافسات كأس أمم إفريقيا. وتكتسي هذه المباراة أهمية بالغة بالنسبة للناخب الوطني هيرفي بونار، الذي واجهته العديد من المشاكل في التحضير لهذا الاستحقاق القاري، بعد إصابة مجموعة من الثوابت الأساسية للمنتخب الوطني، بتقدمهم لاعبا خط الوسط يونس بلهندة وأسامة طنان والجناح نورالدين امرابط، واحتمال غياب سفيان بوفال، الذي أخضعه طبيب المنتخب الوطني، عبد الرزاق هيفتي، لفحص مضاد بعدما أعلن فريقه ساوتهامبثون تعرضه لإصابة، ومن المحتمل أن يعوضه، في حال تأكد وعكته، لاعب الوداد البيضاوي، إسماعيل الحداد. وحضر سفيان بوفال، وفق ما أعلنته الجامعة على موقعها الإلكتروني، الحصة التدريبية للأسود، عصر السبت الماضي، غير أنه لم يشارك فيها، في انتظار تقرير هيفتي. وخاضت المجموعة الوطنية أمس الأحد حصة تدريبية مغلقة، خصصت لوضع آخر اللمسات على التركيبة التي سيظهر بهار ونار في هذا اللقاء. وشهدت استعدادات المنتخب الوطني بمدينة العين حالة اربتاك كبيرة، بعدما ألغيت المباراة الودية أمام إيران، وكذا المباراة مع أحد الأندية الإماراتية، التي اقترحت كبديل لها، ليتم الاكتفاء بمباراة وحيدة في هذا التجمع التدريبي، والذي شهد تأخر توافد بعض اللاعبين، في مقدمتهم العميد بنعطية، الذي استفاد من رخصة استثنائية وكذا احتمال تعرضه لإصابة على مستوى الركبة. وعموما فإن هذه المباراة تشكل فرصة وحيدة أمام رونار لقياس مدى جاهزية مجموعته لهذا الاستحقاق القاري، خاصة وأنه خفض من علو سقف توقعاته إلى عبور الدور الثاني، واعتبار بلوغ ربع النهائي تحديا شخصيا، بعدما كان قد أعلن سابقا عن دخوله غمار التنافس على اللقب.