تودع البطولة الإحترافية الشطر الأول منها بالدورة 15 ، يسقط فريق الوداد سقوطا مدويا ،ويمنى بأول هزيمة له2 -3 أمام فريق الكوكب المراكشي الجريح وذلك في المباراة التي جمعتهما بالمركب الرياضي الأمير مولاي عبد الله بالرباط مساء امس الأول الجمعة. وتأكد منذ إنطلاقة المباراة، بأن فريق الكوكب المراكشي الذي تخلى عن مدربه فؤاد الصحابي ،عازم على بعث رسالة ما إلى عشاق فريق المدينة الحمراء إذ سجل اللاعب لفقيه الذي كان دائما في خلاف كبير مع مدربه السابق في الدقيقة الثانية هدفا رائعا ومن مسافة بعيدة مستغلا إبتعاد الحارس بنعاشور عن مرماه. وحتى يؤكد لاعبو فريق الكوكب المراكشي بأن هدفهم لم يكن هدية من الحظ،،يضغطون بقوة، واستطاعو»تدويخ» دفاع فريق الوداد الرياضي ،ووصلوا إلى مربع العمليات في ثلاث محاولات تدخل فيها الحارس بنعاشور،وليتأكد بأن لاعبي فريق القلعة الحمراء تدور في رؤوسهم أشياء أخرى غير الإهتمام بمجريات اللعب،وهذا ماجعل لاعبي فريق الكوكب المراكشي الذين حصدوا خمس هزائم متتالية،ينوعون في طريقة لعبهم بإبداع كبير،جعل الصورة منقلبة. وحتى يبعثر أكثر اللاعب ياسين الذهبي أوراق ديسابر ،يستغل الذهبي شرود دفاع القلعة الحمراء ،ويسجل الهدف الثاني في الدقيقة 17 ،وقد كان الذهبي أيضا في شنآن مع المدرب السابق فؤاد الصحابي،لتطرح ألف علامة أستفهام عن أداء فريق الكوكب المراكشي ،وأضعاف أضعافها عن أداء لاعبي فريق الوداد. والتساؤلات تطرح عن مصير المدرب ديسابر الذي نجا من الإقالة بعد الإنتصار على فريق الفتح الرياضي،تروج إشاعة حول تواجد المدرب التونسي البنزرتي في مكان ما من المدرجات،وليربط أداء اللاعبين بالإشاعة،وليفسرأداء اللاعبين بالتهاون وأشياء أخرى. وعلى بعد دقائق من نهاية الشوط الأول، يضيف ياسين الذهبي الهدف الثالث في مرمى الوداد وبطريقة فيها الكثير من الذهاء،والكثير من البدائية في تموقع مدافعي فريقالوداد،ووحدها صافرة الحكم العلام أوقفت «تسونامي «الكوكب المراكشي،لكنها لم توقف صافرات الإستهجان ضد المدرب ديسابر،ومجموعة من لاعبيه. الشوط الثاني من المباراة، خاضه لاعبو فريق الكوكب المراكشي بنفس الإندفاع ،وحتى يخفف سيباستيان ديسابر من ضغط فريق الكوكب المراكشي ،عمد إلى نهج خطة(4 – 2- 4 ) مع جعل اللاعب خضروف يساند الهجوم،ليصبح دفاع فريق الكوكب المراكشي مطالبا بمواجهة 5 مهاجمين.خطة ديسابر نجحت في كبح هجوم فريق الكوكب المراكشي،الذي أصبح متكدسا في الدفاع،ولايعتمد إلا على المرتدات السريعة التي لم تعد قادرة على المفاجأة.الخطة أعطت أكلها في الدقيقة 70 لما سجل هداف الوداد والبطولة جيبور هدف الوداد الأول،وليعززه اللاعب فابريس أونداما بهدف ثان في الدقيقة 76 .هذا الهدف غير مجرى المباراة ليصبح فريق الوداد أكثر تهديدا لمرمى الحارس أوزوكا،لكن القوة العددية لدفاع الكوكب المراكشي ،وتسرع مهاجمي فريق الوداد جعل المباراة تنتهي بهزيمة فريق الوداد بهدفين مقابل ثلاثة ،وباحتجاجات قوية على كل مكونات فريق الوداد، ومن المتوقع أن تكون لهذه الهزيمة عدة تداعيات على الفريق خاصة الإدارة التقنية،و بعض لاعبي الدفاع. و كان عزاء فريق الوداد الرياضي بعد الهزيمة فوزه بلقب الخريف الشرفي وقد كان هدية غير مقصودة من الغريم الرجاء الرياضي الذي أرغم فريق الدفاع الحسني الجديدي على التعادل .