نظمت جمعية الصحافة بالجديدة بشراكة مع الجمعية الإقليمية لتنمية الرياضة بإقليم الجديدة٬ مساء الثلاثاء٬ النسخة الثانية من حفل «ليلة النجوم»٬ والذي خصص للاحتفاء بالفعاليات الرياضية بإقليم الجديدة التي بصمت على حضور متميز خلال سنة ٬2016 ورسمت صورة مشرفة سواء على المستوى الإقليمي أو الوطني أو الدولي. وقد حضر هذا الحفل باشا مدينة الجديدة ورئيس المجلس الحضري ورئيس المجلس الاقليمي٬ وبعض المسؤولين عن الجامعات الرياضية المغربية٬ إضافة إلى المدرب عبد الرحيم طالب ومجموعة من الشخصيات الرياضية والفنية والثقافية والصحفية٬ التي تألقت خلال سنة 2016. وقد تضمن هذا الحفل٬ بالإضافة الى تتويج شخصية السنة و المتألقين في مختلف الرياضات الفردية والجماعية٬﴿ تضمن﴾ تكريم وجوه دكالية بارزة أسدت خدمات لحاضرة دكالة في مجالي الرياضة والإعلام٬ كما تخللت الحفل فقرات موسيقية وفكاهية أحياها كل من الفنان خالد بناني والكوميدي الساخر «باسو.» هذا وأشرف أعضاء ومنخرطي الجمعية على إجراء الاستفتاء السنوي لاختيار مجموعة الشخصيات الرياضية بمدينة الجديدة٬ ففي صنف كرة القدم وقع الاختيار على لاعب الدفاع الحسني الجديدي وليد ازارو٬ وفي صنف المسيرين تم اختيار رئيس الدفاع الحسني الجديدي فرع كرة الطائرة والكاتب العام للجامعة الملكية المغربية للكرة الطائرة٬ السيد نورالدين اللبار. وفي صنف المدربين اختير عبدالرحيم طاليب كأحسن مدرب٬ أما في صنف باقي الرياضات الفردية والجماعية الأخرى٬ فقد تم اختيار احسن رياضي مناصفة بين سميرة عباس وعدنان حكيمي٬ كما اختير هشام نوارة من صنف دوي الاحتياجات الخاصة. وفي الرياضة الجامعية اختير محمد حبشاري وأمين بدوري أما بالنسبة للرياضة المدرسية فقد تم اختيار هبة أحميش. أما فريق السنة٬ فقد تم اختيار نادي الدفاع الجديدي للكرة الطائرة إناث كأفضل فريق بعد فوزه بالميدالية النحاسية في البطولة العربية للكرة الطائرة التي نظمت بالقاهرة. ولم تفوت اللجنة المنظمة الفرصة تكريم مجموعة من الوجوه الدكالية ويتعلق الامر باللاعبين السابقين للدفاع الجديدي أحمد بابا و مصطفى فتوي الشريف والمشجعة الوفية لفارس دكالة الحاجة فاطمة لعويسي٬ كما أهدت اللجنة تذكار الوفاء للصحفي المخضرم مصطفى لخيار٬ بالإضافة الى تكريم خاص لبطلة سباق السيارات الدكالية هند أبا تراب والمصور الصحفي عزيز المهدي. وتبقى أهم فقرات النسخة الثانية من حفل «ليلة النجوم» هو تتويج المهندسة الدكالية الشابة خديجة الكموني كشخصية السنة لما أسدته من انجازات للمغرب في مجال الابداع والاختراع على الصعيد الدولي. فمن هي خديجة الكموني ؟ خديجة الكموني٬ ابنة دكالة٬ هي مخترعة مغربية شابة خطفت الأضواء عندما حازت الميدالية الذهبية في المسابقة الدولية للاختراع والابتكار « إيكان » بمدينة تورنتو الكندية في فئة الابتكار الأخضر٬ وذلك بحضور مكثف وقوي لعدد من المؤسسات الجامعية والمعاهد العليا المتخصصة في الابتكارات و الاختراعات على مستوى العالم. خديجة الكموني من مواليد 1989 بجماعة كريديد اقليم سيدي بنور٬ هذه المهندسة الشابة بدأت مشوارها الدراسي عن سن 9 سنوات بالتعليم الغير النظامي وبعد 3سنوات اجتازت امتحان الدروس الابتدائية بتفوق و حصلت على أعلى نقطة بمجموعة مدارس لمعاريف ﴿نواحي سيدي بنور﴾ لتلتحق باعدادية عبد الرحمان الدكالي بالجديدة حيث احتلت من جديد الرتبة الأولى على الصعيد الجهوي. في سنة 2008 حصلت على شهادة الباكالوريا بالثانوية التقنية الرازي بالجديدة بميزة حسن شعبة الهندسة الكهربائية. وفي سنة 2013 حصلت على شهادة مهندسة دولة في الهندسة الكهربائية تخصص الالكتروتكنيك لتلتحق بالمؤسسة المغربية للابتكار والبحت العلمي كطالبة دكتورة بالمدرسة المحمدية للمهندسين في اطار الشراكة المبرمة بين هذه الاخيرة والمؤسسة المغربية للابتكار والبحت العلمي لتثبت كفاءتها وتوظف بها كمهندسة رئيسة لعدة مشاريع في مجال الطاقات المتجددة.