عبرت فعاليات من المجتمع المدني بجماعة سيدي اسماعيل إقليمالجديدة، عن تذمرها الشديد من تراكم عيوب متعلقة بمشاريع التأهيل التي استفادت منها الجماعة في إطار اتفاقيات معتمدة والتي من بينها مشروع دار الأمومة المتوقف ولم تستفد منه الساكنة، بدون توضيحات حول التوقف أو العطب الإداري رغم تشكيل المكتب المسير، وملعب القرب الخاص لكرة القدم قرب السوق الأسبوعي المعشوشب بالعشب الاصطناعي وبتكلفة مالية مهمة. ونددت في بيان مرسل إلى عامل الإقليم «بالعيوب التي طالت ملعب القرب، خصوصا، وقد انتشرت العديد من الصور والفيديوهات تظهر جليا عيوب العشب ودرجة انتفاخه غير الطبيعي عبر مواقع التواصل الاجتماعي ، وعدم الانتباه إلى ذلك أو عدم جاهزيته لأي شيء».. كما نددت ايضا بالخلل الذي شاب الملعب والأخطار التي يمكن أن يسببها اللعب فيه صحيا، مطالبة المسؤولين، في عرائض موقعة، «بضرورة التعجيل بإصلاحه وفتحه في وجه العموم قبل أن يفوت الأوان». انتشار الأتربة ومخلفات آليات الحفر أثار انتشار كثيف للأتربة المتبقية والناتجة عن عمليات الحفر التي يمارسها عمال وآليات حفر السائل المطهر الذي بدأت الأشغال فيه منذ مدة قليلة بمركز سيدي اسماعيل، خصوصا أمام المرافق والمؤسسات العمومية، ردود فعل متباينة لساكنة المنطقة والزوار المارين من قلب سيدي اسماعيل كموقع حيوي، خصوصا وقد أصبحت هذه الاتربة أكواما كبيرة تعيق وتحاصر مرافق اجتماعية وتربوية عديدة يوميا،مما يشكل خطرا على أمن وسلامة المواطنين والأطفال وإساءة لجمالية المركز الذي ازداد تشويها. وقالت العديد من المصادر أن هذه المخلفات أصبحت تحتل بعض الفضاءات دون مبرر وأمام منازلهم أو في طريقهم لقضاء أغراضهم ، إضافة لما أحدثته التساقطات المطرية الأخيرة من أوحال وسط الشوارع والممرات والأزقة والتي توجد بشكل عشوائي وتشوه وجه المركز،ويطرحون مجموعة من التساؤلات وعلامات الاستفهام حول أسباب صمت المسؤولين حيال الظاهرة التي تهدد المارة ، وما يثيره تراكم الاتربة والحواجز في الطريق من حوادث واصطدامات. وحذرت فعاليات محلية مما يشكله الوضع من خطر على سلامة المواطنين وأمنهم مطالبة بضرورة التعجيل بإبعاد هذه المخلفات .